استخدم مفوض سلطة منطقة العقبة الاقتصادية شرحبيل ماضي الدبلوماسية الكبيرة في الرد على أسئلة حسنى المتعددة خلال مقابلة أجريت اليوم حول ملكية ميناء العقبة القديم وموقع مشروع مرسى زايد سابقاً، وقد أشارت أجوبته بشكل غير مباشر إلى أن الحكومة الأردنية لا تملك أي شيء من أرض ميناء العقبة القديم وهي موقع لمشروع مرسى زايد الآن.

ميناء العقبة الجديدة ملك للحكومة

وأوضح ماضي لـ حسنى بأنه بعد إيقاف العمل بميناء العقبة القديم والذي أصبح الآن موقعاً لمشروع مرسى زايد، تم بناء ميناء العقبة الجديد في موقع جديد والذي يضم 12 ميناءً متخصصاً يحوي 32 رصيفاً بدلاً من 5 أرصفة فقط بالميناء القديم.

وأكد ماضي بأن الميناء الجديد للعقبة مملوك بالكامل للحكومة الأردنية وشركة تطوير العقبة، وتعمل على تشغيله شركة العقبة لإدارة الموانئ.

مشروع مرسى زايد

وقال شرحبيل ماضي لـ حسنى بأن تم توقيع اتفاقية مشروع مرسى زايد مع الحكومة الأردنية عام 2007، وتوقف العمل بالمشروع عام 2010 في ظل أحداث الربيع العربي بسبب شح التمويل، في حين أعيد بها العمل هذا العام.

وبين بأنه تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع والمتمثلة في قرية الراحة والتي تقع مقابل ميناء العقبة القديم، والتي أضافت منتجاً سياحياً مهماً للعقبة يتمثل بمنتجعات سياحية كبيرة و250 شقة فندقية سياحية.

وأوضح ماضي بأنه تم إرسال نص الاتفاقية في وقت سابق لمجلس النواب، وتم مناقشة كافة تفاصيلها مع النواب في حينها أي عام 2007.

وكانت الحكومة الأردنية وقعت يوم الأحد الماضي، خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين شركة تطوير العقبة ومجموعة موانئ أبوظبي، بهدف تطوير البنى التحتيَّة في قطاعات حيوية تشمل السِّياحة والنَّقل والخدمات اللوجستيَّة والقطاع الرَّقمي في العقبة.

تطوير مطار الملك حسين

وحول ضم تطوير مطار الملك حسين بالعقبة للاتفاقيات مع مشروع مرسى زايد، قال ماضي إن تطوير مطار الملك حسين بما تملكه دولة الإمارات العربية المتحدة من خبرة كبيرة في إدارة الموانئ والمطارات في كل دول العالم سوف تشكل إضافة نوعية للعقبة على الخريطة السياحية العالمية.

وبين ماضي أن تطوير ميناء البواخر السياحية سوف يزيد من عدد السياح القادمين، حيث استقبلت العقبة ما نسبته 20% من البواخر السياحية الموجودة بالعالم أي ما يقارب 400 - 500 باخرة سياحية خلال العام الماضي.