في ركن هادئ داخل أحد متاجر الألبسة، جرى حوار ماتع ومثرٍ حول أهمية اللغة العربية واستخدامها في حياتنا اليومية. بدأ الحوار بصورة عفوية مع موظف
يوم اللغة العربية.. نداء عالمي لتأكيد دورها الحضاري
يصادف اليوم 18 كانون الأول يوم اللغة العربية العالمي، وهو اليوم الذي أقرت فيه الأمم المتحدة في العام 1973 إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية والعمل في الأمم المتحدة، ويأتي هذه المرة تحت شعار "اللغة العربية والتواصل الحضاري".
احتفاء مجمع اللغة العربية بهذه الذكرى
وبهذه المناسبة، يقيم مجمع اللغة العربية الأردني احتفالا يوم غد الأحد، يكرّم خلاله أصحاب المبادرات الفاعلة في اللغة العربية، والفائزين في الدورة السادسة لمسابقات المجمع الثقافية لهذا العام، إلى جانب إقامة معرض للكتاب، ومعرض فنيّ لأعمال الفائزين في المسابقات التي ينظمها المجمع سنويا بهدف ابراز ما تحمله اللغة من معارف وتنوع حضاري وما تحمله من جماليات في مفرداتها ومعانيها.
اليونسكو تحتفي بـ "يوم اللغة العربية"
وتقيم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" احتفالا بهذا اليوم، من خلال الدعوة إلى تعميق لغة الحوار والتواصل بين الشعوب، وكذلك إقامة معرص صور في مقرها في باريس اليوم بمشاركة 18 فنانا، ما يعكس الأثر الحضاري للّغة وقدرتها على التنوع والحوار.
ووجهت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي اليوم، رسالة بهذه المناسبة قالت فيها "إن اللغة العربية كان لها مكان الصدارة على مر القرون في عمليات التبادل بين مختلف القارات وبين أصحاب مختلف الثقافات".
اللغة العربية والتواصل الحضاري
وحددت الأمم المتحدة موضوعا لهذا العام للتركيز عليه خلال الاحتفال بهذا اليوم بعنوان: "اللغة العربية والتواصل الحضاري"، وقد أصدرت نداء إلى العالم تؤكد فيه على الدور الحضاري الذي تؤديه اللغة العربية.
ورأت أن اختيار هذا الموضوع الغاية منه إبراز الدور التاريخي الذي تضطلع به اللغة العربية كأداة استحداث للمعارف وتبادلها، وكونها أداة ارتقاء بالحوار.
اللغة العربية.. ركن ثقافي بشري
واللغة العربية لغة القرآن الكريم، تبعث على الإبداع بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، كما ركنا من أركان التنوع الثقافي للبشرية.
وهي إحدى اللغات الأكثر انتشارا واستخداما في العالم، إذ يتكلمها يوميا ما يزيد على 450 مليون نسمة من سكان العالم، حيث بدأت العديد من المجتمعات تتجه إلى التعرف على اللغة العربية والتحدث بها، حيث تتعاظم أهميتها في تعزيز الحوار بين الأمم والشعوب ومختلف الثقافات.