سلامة: لا علم لنا بأية دراسات أو وثائق حول اتفاقية "الطاقة مقابل المياه" مع الكيان

الصورة
المصدر
آخر تحديث

نفى الناطق باسم وزارة المياه والري عمر سلامة لـ حسنى اليوم الأحد وجود أي دراسات أو مقترحات مشاريع تتعلق بالاتفاقية الثلاثية بين الأردن والإمارات ودولة الاحتلال - اتفاقية الطاقة مقابل المياه - التي ستوقع غدا بحسب تصريحات مسؤولين إسرائيليين، وقال سلامة "لا علم لي بهذه الاتفاقية أبدا".

وأكد سلامة في ذات الوقت استمرار العمل وبجدية بمشروع الناقل الوطني المتعلق بتحلية مياه البحر الأحمر، مبينا أن الوزارة تسير بقوة في هذا المشروع. 

اتفاقية الطاقة مقابل المياه تأخذ مكان "ناقل البحرين"

تأتي هذه "اتفاقية خطاب النوايا" -كما وصفها أحد المسؤولين لـ حسنى - والتي سيوقعها وزير المياه محمد النجار في دبي غدا الإثنين بعد توقف الحديث هذا العام  عن مشروع ناقل البحرين مع دولة الاحتلال، والتي قال النجار حينها "إن مشروع ناقل البحرين أصبح الآن في خبر كان بسبب عدم وجود اتفاق بين أطراف المشروع"، معللا الأردن إلغاء الفكرة بسبب عدم التزام الجانب المحتل بوعوده والتزاماته، والسير  في مشروع الناقل الوطني بدون مشاركة أي طرف خارجي.

ورغم إعلان دولة الاحتلال عن هذه الاتفاقية ووصفه على لسان وزيرة الطاقة الإسرائيلية بأنها "الأهم  وأكبر مشروع مع الأردن منذ توقيع معاهدة السلام"، إلا أن وزارتي الطاقة المياه تلتزمان الصمت حول الحديث عن تفاصيل هذه الاتفاقية وملامحها وإذا ما كانت مبنية على دراسات بيئية سابقة أم أنها مجرد توقيع خطاب نوايا (حسب المعلومات التي حصلت عليها حسنى). 

وتتضمن اتفاقية الطاقة مقابل المياه إقامة منشأة ضخمة للطاقة الشمسية في الأردن، لتزويد دولة الاحتلال باحتياجاتها من الطاقة، مقابل تزويد الأخيرة الأردن بما يحتاجه من المياه، كما أنه سيضمن تعاون تل أبيب وعمان للتعامل مع تحديات تغير المناخ.

اقرأ المزيد: الطاقة مقابل الماء.. صفقة كبيرة بين الأردن والكيان المحتل والإمارات

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00