أبو تريكة يهاجم الشذوذ الجنسي وعشرات الآلاف يتضامنون

أعرب عشرات الآلاف عن تضامنهم مع نجم الكرة المصرية محمد أبو تريكة عبر وسم #كلنا_ابو_تريكه، عقب مهاجمته الشذوذ الجنسي وحملات دعم الشذوذ في مباريات الدوري الإنجليزي، ودعوته للتصدي لهذه الظاهرة التي لا تتفق مع ديننا الإسلامي الحنيف والشرائع السماوية الأخرى.

"يجب وصف ظواهر دعم الشذوذ بالفجة"

حديث أبو تريكة جاء خلال حلقة تحليلية لإحدى مباريات الدوري الإنجليزي، قال خلالها إن الدوري الإنجليزي كأقوى دوري في العالم يحتوي ظواهر لا تناسب العقيدة الإسلامية، من دعم لما يسمى "حقوق المثليين" عبر ارتداء اللاعبين شارات بألوان قوس قزح.

واستشهد أبو تريكة بحادثة خسف الأرض بقوم نبي الله لوط -عليه السلام- التي وردت في القرآن الكريم في مواضع عديدة، منها قوله تعالى (ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وانتم تبصرون، أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون، فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم أنهم أناس يتطهرون)، وقوله تعالى في أمر إهلاكهم: (فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود، مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد).

أبو تريكة: الأقدمون لم يسكتوا عن هذه الظاهرة

ودعا أبو تريكة للتصدي لظاهرة الشذوذ الجنسي، قائلا: "هذه ظاهرة فجّة، تتغلغل في مجتمعاتنا، ويجب وصفها بذلك، هذه ليست حقوق إنسان، وليست حرية، وهي ضد الفطرة"، ومشددا دعوته للّاعبين المسلمين والعرب رفض المشاركة في المباريات الداعمة لهذه الظاهرة التي تعاكس فطرة الإنسان وتهينه بعكس ما أراد الله تعالى (ولقد كرمنا بني آدم)، وقوله تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر).

وأكد أبو تريكة على عظم دور الأهل والرياضيين محللين ولاعبين، ودور الشيوخ والعلماء بأخذ دور توعوي في التصدي لهذه الظاهرة، مشيرا إلى أن السكوت عنها يعطي مساحة أوسع لانتشارها، وتمنى على إدارة قنوات "بي إن سبورت" عدم بث المباريات التي تدافع عن الشذوذ، والاكتفاء بإقامتها في الملاعب دون عرضها على شاشات التلفزة، لأنها ليست مجرد لعبة رياضية وإنما رسائل تدخل كل بيت، قائلا إن المحافظة على عاداتنا وقيمنا لا تتعارض مع أن يكون الدوري قويا.

00:00:00