كشف تقرير إسرائيلي عن تسجيل نمو ملحوظ في حجم التبادل التجاري بين دولة الاحتلال الإسرائيلي ودول عربية خلال النصف الأول من عام 2024، وفقا
نقابة أطباء الأسنان تقاطع مؤتمر إيديك/دبي بسبب مشاركة وفود إسرائيلية
نقيب أطباء الأسنان عازم القدومي " إن النقابة لا يشرفها المشاركة في مؤتمر تشارك به وفود صهيونية وعلى أرض عربية
أكد نقيب أطباء الأسنان الأردنيين عازم القدومي اليوم الأحد لــ حسنى على قرار مجلس النقابة، مقاطعة مؤتمر إيديك - دبي 2022 وذلك بسبب التأكد من وجود مشاركة إسرائيلية في فعاليات المعرض.
وقال القدومي " إن النقابة لا يشرفها المشاركة في مؤتمر تشارك به وفود صهيونية وعلى أرض عربية " مجددا التأكيد على موقف النقابة الثابت الرافض لتطبيع العلاقات مع العدو الإسرائيلي.
كما قرر المجلس مخاطبة الشركات الوطنية لمستلزمات ومواد طب الأسنان بالانسجام مع قرار مجلس النقابة بمقاطعة المؤتمر واتخاذ قرار مماثل.
وكانت حركة المقاطعة الـ BDS وجهت دعوة لأطباء الأسنان العرب ونقاباتهم وشركات مستلزمات طب الأسنان لمقاطعة مؤتمر إيدك-دبي 2022 وذلك بسبب مشاركة وفود من دولة الاحتلال في فعاليات المعرض
وقالت الحركة في بيان إنه لا يمكن تفسير مشاركة وفود إسرائيليّة بمعزل عن السياق السياسي، الذي تتصدّر فيه الإمارات ما وصفته محاولات فرض العدو الإسرائيلي كواقع وكيان طبيعي في منطقتنا العربية، بينما لا تزال شعوبنا العربية بغالبيتها الساحقة تعتبر "إسرائيل" عدوّها الأول وفلسطين قضيّتها المركزية.
وأشارت حركة المقاطعة أنه ومن خلال إقحام الشركات الإسرائيلية في مؤتمر يقام على أرض عربية، يكون مؤتمر إيديك لطب الأسنان لا يؤذي نضال الشعب الفلسطيني فحسب، إنّما يؤذي أخلاقيات مهنة الطب أيضا، من خلال شرعنة نظام استعماري عنصري تحت غطاء طبي.
مؤتمر إيديك لطب الأسنان
ويعتبر ايديك مؤتمرا ومعرضا سنويا متخصصا في طب الأسنان، ويعقد على مدى ثلاثة أيام ومن المقرر تنظيمه في الأول من شباط/فبراير المقبل
يشار إلى أن ايديك الذي انعقد عام 2021 ضمّ مشاركة وفد من جولة الاحتلال الإسرائيلي مؤلف من 6 شركات.
ويذكر أن حركة الـ BDS هي حركة فلسطينية المنشأ عالمية الامتداد تدعو إلى مقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وتتناول مطالب حركة BDS طموح وحقوق كافة مكونات الشعب الفلسطيني التاريخية من فلسطينيي أراضي العام 1948 إلى قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، إلى المخيمات والشتات، والذي شرذمه الاستعمار-الاستيطاني الإسرائيلي على مراحل.
وحققت الحركة نجاحات في عزل نظام الاحتلال أكاديمياً وثقافياً وسياسياً، ونوعا ما اقتصادياً، حتى باتت سلطات الاحتلال تعتبر الـ BDS اليوم من أكبر "الأخطار الاستراتيجية" المحدقة بها.