وقعت في العاصمة المصرية القاهرة،اليوم الأربعاء مذكرة تفاهم ثلاثية بين مصر والكيان المحتل والاتحاد الأوروبي، لتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا، في خطوة لتقليل اعتماد الأوروبيين على الغاز الروسي،حيث تتيح المذكرة للكيان المحتل تصدير الغاز إلى الاتحاد الأوروبي عبر مصر، لفترة تمتد إلى 3 سنوات، قابلة للتجديد تلقائيا لمدة عامين.

وأوضح مسؤولون أن الغاز الطبيعي سينقل من الكيان المحتل إلى محطات إسالة في مصر، ومن ثم يشحن شمالا إلى الأسواق الأوروبية،

وقال رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت " إن اتفاق تصدير الغاز عبر مصر تاريخي، ويعزز اقتصادنا ويجعلنا لاعبا أساسيا في سوق الطاقة"

ووصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن هذا الاتفاق بأنه "تاريخي" ورأته "بداية قصة نجاح طويلة للطاقة في المنطقة".

وأضافت -في كلمة خلال مراسم التوقيع على المذكرة التي تتيح الاتفاق لتصدير النفط- أن الهدف من الاتفاق هو إيصال الطاقة للمستهلكين بأسعار معقولة.

كما كشفت المسؤولة الأوروبية أن الاتحاد سيوفر 100 مليون يورو لمصر لمواجهة الأزمة الغذائية، ويخصص 3 مليارات يورو للاستثمار في الإنتاج الزراعي المحلي.

من جهته قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن القاهرة اتفقت مع الاتحاد الأوروبي على أهمية إرساء تعاون في مجالي الطاقة والطاقة النظيفة، مشيرا إلى أن الاتحاد شريك أساسي لمصر ، بحيث يعملا لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات بينهما.

وفي السياق، قالت بعثة الاتحاد الأوروبي في تل أبيب إن مذكرة التفاهم الثلاثية لنقل الغاز إلى الاتحاد الأوروبي ستساعد على "مواجهة الابتزاز الروسي".