أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، مداخل مخيم شعفاط في قضاء القدس، عقب عملية إطلاق النار، التي أسفرت عن مقتل مجندة صهيونية ، وإصابة حارس أمن بجروح وصفت حالته بالحرجة.

مقتل مجندة في مخيم شعفاط

وأكدت شرطة الاحتلال بعد العملية التي حدثت عند حاجز مخيم شعفاط في القدس المحتلة مساء أمس السبت، إصابة مجندة وحارس أمن بجروح خطيرة، ليعلن جيش الاحتلال في وقت لاحق مقتل المجندة.

وأعلن الاحتلال أنه اعتقل شخصا يشتبه بضلوعه في العملية، فيما أكد أنه يجري أعمال البحث عن منفذ العملية وآخرين كانوا برفقته، وادعى أن هوياتهم معروفة له.

وجاء في بيان شرطة الاحتلال أن سيارة مسرعة داهمت حاجز مخيم شعفاط وجرى إطلاق النار منها صوب الجنود المتمركزين في المكان، مما أسفر عن وقوع إصابتين في المكان، حيث لاذت السيارة التي أطلق منها النار بالفرار من المكان؛ فيما شرعت القوات الإسرائيلية بمطاردتها والبحث عن منفذي العملية.

وبعد العملية شهد مخيم شعفاط مواجهات بين قوات الاحتلال ومجموعة من الشباب في المخيم التي تصدت لقوات الاحتلال بالحجارة وإشعال الإطارات في الشوارع، وداهمت قوات الاحتلال العديد من المنازل بالمخيم، وأخضعت سكانها لتحقيقات ميدانية.

وفي بيان للهلال الأحمر الفلسطيني ذكر فيه أن عددا من المواطنين الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني، والاختناق بقنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال.

كما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية من مدخل بلدة عناتا وحتى بلدة حزما شمال شرق القدس، مما أدى إلى ازدحام في حركة المرور وإعاقة حركة المركبات على الطريق.