دعا الملك عبد الله الثاني إلى ردع التصعيد الإسرائيلي ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، وذلك خلال استقباله في قصر الحسينية في عمّان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس وشخصيات مقدسية إسلامية ومسيحية.

وأكد الملك وقوفه إلى جانب الفلسطينيين ودعم صمود المقدسيين، وقال: "نحن معكم للأبد وستنتصرون على كل التحديات التي أمامكم".

 ردع التصعيد الإسرائيلي في القدس المحتلة

وأضاف القول "واجبنا وواجب كل مسلم ردع التصعيد الإسرائيلي ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس"، كما دعا الملك عبدالله المجتمع الدولي إلى ضرورة التصدي للتصريحات الإقصائية والعنصرية التي صدرت عن مسؤولين إسرائيليين.

وأعاد الملك التأكيد على الالتزام بالوصاية الهاشمية، وبالعهدة العمرية التي حفظت السلام والعيش المشترك وحافظت على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس منذ 1400 عام.

وشدد الملك على أن مساعي تحسين الظروف الإنسانية والاقتصادية لأبناء الشعب الفلسطيني، لا تعني التخلي عن حقهم بإقامة دولتهم المستقلة.

كما أكد على ضرورة وقف تهجير المسيحيين ووقف الهجمات على الكنائس وممتلكاتها بالقدس.