أعلنت وزارة الأوقاف اليوم الأحد عن بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء الحج للموسم المقبل 2025 من الأردنيين وأبناء قطاع غزة المقيمين في
وزير الأوقاف يُبين الأضرار الواسعة التي طالت المسجد الأقصى منذ نهاية رمضان
أدانَ وزير الأوقاف د.محمد الخلايلة اعتداء سلطات الاحتلال صباح اليوم على المسجد الأقصى المبارك، واعتقال وضرب الحراس والموظفين،قائلاً أنه تصرف مرفوض وتصعيد جديد يهدف إلى تعطيل عمل إدارة أوقاف القدس.
وأكد وزير الأوقاف في بيان رسمي اليوم أن هذه الاعتداءات من قبل سلطات الاحتلال استهداف ممنهج للمسجد الأقصى المبارك وعمل إدارة الأوقاف، لكنه لا يزيد الوزارة إلا تصميماً وتمسكاً بالحق الإسلامي في الحرم الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما غير قابل للتفاوض أو التقسيم أو المشاركة.
أضرار واسعة طالت المسجد الأقصى المبارك منذ نهاية رمضان
وعن الأضرار الأخيرة التي لحقت بالمسجد، أشار الخلايلة إلى أن الأعمال التخريبية التي قام بها جنود الاحتلال منذ نهاية شهر رمضان المبارك تمثلت بسقوط بعض قطع القاشاني المكتوب عليها سورة (يس) حول قبة الصخرة المشرفة، وكذلك تحطيم النوافذ التاريخية للمسجد القبلي والبالغ عددها 7 نوافذ، وربط أبوب المسجد القبلي بسلاسل من خلال استخدام مسامير خاصة ما أدى إلى حدوث تشققات في الخشب.
كما تعرضت أجزاء من سجاد المسجد القبلي للحريق بسبب إلقاء جنود الاحتلال قنابل الصوت، مبينا أن قوات الاحتلال خلال محاولاتها اقتحام مرافق الحرم القدسي الشريف قامت بتكسير العديد من الأبواب؛ مثل الباب الحديدي للمسجد وتكسير باب الرحمة الخشبي لإجبار المصلين على الخروج منه وباب غرفة الآذان، والباب الحديدي المؤدي إلى سطح المسجد القبلي، وسطح المتحف، وباب العيادة الطبية في منطقة المرواني، وباب المكتبة في المسجد القديم وأبواب الحمامات في مطهرة باب الأسباط ومطهرة القطانين، وكذلك تكسير ألواح الزجاج الموجودة على الباب الخشبي الرئيس.
وتحدث الخلايلة عن أضرار لحقت بمنبر برهان الدين وحرق بعض الأشجار أمام المتحف بسبب استخدام قوات الاحتلال قنابل الصوت، وتخريب جزء كبير من غرفة الصوتيات، وتعرض نظام التحكم بالصوت إلى ضرر جسيم، وفقدان بعض الميكرفونات من غرفة الآذان، وتضرر بعض السماعات بسبب إصابتها بالرصاص المطاطي وتقطيع بعض أسلاكها.
وتابع الخلايلة أن هناك أضرارا في لوحة الكهرباء المغذية للمسجد، وتخريب الكشافات داخل المسجد القبلي، بالإضافة إلى أضرار لحقت بالكواشف الشعاعية داخل المسجد القبلي والاقصى القديم، والمصلى المرواني، والمفاتيح اليدوية، والكواشف الدخانية، ولوحة التحكم الرئيسة في قبة الصخرة المشرفة، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على حصر الأضرار لمعالجتها من خلال دائرة أوقاف القدس.