عباس يلتقي غانتس وسط استمرار جرائم الاحتلال بالضفة وغزة

الصورة
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
المصدر

التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليلة أمس الأحد بوزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، ويأتي ذلك اللقاء وسط حالة من الاحتقان تشهدها حدود قطاع غزة بسبب الأوضاع الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع المحاصر منذ أكثر من 15 عاما، وتهرّب الاحتلال من تنفيذ التفاهمات التي اتفق عليها والتي أفضت إلى وقف جولة التصعيد الأخير على قطاع غزة خلال أيار / مايو الماضي، ومع استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك وتوسيع الاستيطان والمضي قدما في مخططات تهويد مدينة القدس المحتلة.

"إسرائيل" ستدعم الاقتصاد الفلسطيني

وأفاد مكتب الوزير الإسرائيلي في بيان أن غانتس أبلغ الرئيس الفلسطيني بأن تل أبيب ستعمل على دعم الاقتصاد الفلسطيني.

وأضاف البيان ان غانتس وعباس تباحثا بالأوضاع الأمنية والاقتصادية في كل من الضفة الغربية و قطاع غزة”.

من جهته أعلن القيادي الفتحاوي حسين الشيخ في تغريدة عبر تويتر أن عباس وغانتس بحثا خلال اللقاء العلاقات الفلسطينية - الإسرائيلية ”.

لن يكون هناك عملية سياسية مع الفلسطينيين

في الأثناء نقلت وسائل إعلام عبرية عن لسان مسؤول إسرائيلي قوله "لا توجد عملية سياسية مع الفلسطينيين، ولن تكون".

وجاء حديث المسؤول الإسرائيلي في معرض تعليقه على لقاء عباس غانس ، ووصفت هيئة البث الإسرائيلية ذلك المسؤول الذي لم تسمّه بأنه مقرب من رئيس الحكومة نفتالي بينيت وأضافت أن الأخير وافق مسبقا على الاجتماع.

فصائل فلسطينية تستنكر لقاء محمود عباس مع غانتس

وفي ردود الفعل على اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوزير حرب الاحتلال بيني غانتس في رام الله استنكرت كل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي ذلك اللقاء.

واعتبرت حماس في تصريحات صحفية جاءت على لسان الناطق باسمها اليوم الإثنين أن اللقاء شاذ عن الروح الوطنية للشعب الفلسطيني وبأنه يعمق الانقسام ويعقد الحالة السياسية الفلسطينية.

بينما قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي إن عباس يعقد لقاء مع غانتس، بينما لم تجف دماء الأطفال الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي بأوامر من غانتس.

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00