ما زالت إدارة النادي الفيصلي تدرس الخيارات المتاحة أمامها لتصويب مسار فريقها الكروي بعد أن ضلت بوصلته طريق الانتصارات، ما أثار غضب جماهير الفريق التي بات رحيل المدير الفني غازي الغرايري أبرز مطالبها، بل قد يكون مطلبها الوحيد. 

وكان الفيصلي قد فشل في تقديم نفسه بالصورة التي تتمناها جماهيره في دوري أبطال آسيا، فخسر مباراته الأولى أمام فريق ناساف الأوزبكي على أرضه وبين جماهيره، ثم أتبعها بخسارة أخرى أمام فريق الشارقة الإماراتي، ليتذيل ترتيب فرق المجموعة الثانية. 

إغلاق ملف المدرب الوحداتي 

وكانت إدارة النادي التي صبت جماهيرها غضبها على أعضائها، قد باشرت البحث عن مدرب محلي لقيادة الفريق في المرحلة القادمة خلفا للمدرب التونسي وإطفاء لنار الغضب المشتعلة في صدور الجمهور. 

آخر الأخبار أفادت أن جمال محمود، المدرب الوطني المعروف، كان قريبا جدا من تولي المهمة بعد أن حظي بموافقة الأغلبية على خلافته للغرايري، بيد أن عضويته في الهيئة العامة بنادي الوحدات أنهت مشروع التعاقد معه. 

ما زال البحث جاريا عن مدرب لنادي الفيصلي

الأخبار الواردة من معسكر الفيصلي مفادها أن الإدارة أبقت الباب مفتوحا أمام الخيارات المتاحة، خاصة المحلية منها، باعتبار أن تكلفتها المادية ستكون أقل من التعاقد مع مدرب من خارج حدود الوطن. 

وهنا لا من الإشارة الى أن فسخ عقد الجهاز الفني للفيصلي قد يكلف الفيصلي أموالا طائلة إن لم يتم بالتراضي، وعليه فان الإدارة تدرس خياراتها بتأن آملة باستثمار فترة توقف الدوري للوصول إلى القرار المناسب الذي يرضي جماهير النادي ويلبي طموحها محليا وآسيويا.