أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية، اليوم، قرارين برفض الطعون التي قدمتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بموجب المادتين 18
طوفان الأقصى في يومها الـ108 أزمة جوع في مناطق شمال غزة
كثف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة مع دخول العدوان يومه الـ108، متسببا بمزيد من الشهداء والجرحى، وسط معارك ضارية مع المقاومة الفلسطينية في عدة أحياء من المدينة، في غضون ذلك، بدأت أزمة الجوع في مناطق شمال القطاع تأخذ منحى خطيرا بسبب انعدام الطعام والمواد الغذائية الأساسية، لا سيما الطحين.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن جيش الاحتلال ارتكب 20 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 190 شهيدا و340 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، مبينة أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
كما أشارت الوزارة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 25.295 ألف شهيد و63.000 إصابة منذ الـ7 من تشرين أول الماضي.
ذرة الأعلاف لإعداد الخبز بدلا من الطحين
وأفاد صحفيون من مناطق شمال القطاع أن الناس بدؤوا بطحن الذرة المخصصة لأعلاف الحيوانات لإعداد الخبز، فضلا عن أزمة حادة في المياه حتى التي لا تصلح للشرب والتي كان يشربها السكان.
وتفاقمت أزمة الجوع في مدينة غزة، ومناطق شمال القطاع، بعد أن أصبح مئات آلاف الغزيين ممن رفضوا أن ينزحوا من منازلهم، غير قادرين على توفير الطعام، بعد أن نفدت مخزونات الطعام من منازلهم وما تبقى من محال تجارية في ظل أوضاع إنسانية مروعة يعيشها السكان مع استمرار القصف وحرب الجوع التي أنهكتهم.
من جهته قال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني:
"هناك القليل جدا من المعلومات حول شمال قطاع غزة، حيث لا يزال الوصول إلى المنطقة مقيدا للغاية، ولم يكن مصرحا لي بالزيارة... غالبا ما تتأخر قوافلنا وشاحنات المساعدات ساعات طويلة عند نقطة التفتيش، وفي الوقت نفسه، يقترب العديد من الأشخاص اليائسين الآن من شاحناتنا للحصول على الطعام مباشرة منها، دون انتظار توزيعه، وبحلول الوقت الذي تعطي فيه السلطات الإسرائيلية قوافلنا الضوء الأخضر للعبور، تكون الشاحنات فارغة تقريبا".
ولا تسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلا بدخول كميات قليلة جدا من الشاحنات لمدينة غزة وشمال القطاع، بعد أن طلبت من سكان هذه المناطق النزوح تجاه وسط وجنوب القطاع.
ويتزامن ذلك مع المعارك المتجددة في شرق مدينة غزة وغربها وفي أطراف مخيم جباليا، وسط قصف مدفعي عنيف يستهدف منازل المدنيين.
ووسط حالة الدمار الهائلة للبنية التحتية والمدنية والمشافي والجامعات والمساجد، قال عاصم النبيه، عضو لجنة الطوارئ في بلدية غزة، إن الاحتلال تعمد إبادة الأشجار، وإن أكثر من 50 ألف شجرة دمرها جيش الاحتلال في شوارع مدينة غزة وحدها.
وأفادت بلدية غزة بفيضان محطة الصرف الصحي الرئيسية في المدينة وغرق المناطق والمنازل المحيطة بها بسبب تدمير الاحتلال بعض أجزاء من المحطة والمولدات الكهربائية في المنطقة.
وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف، اليوم الإثنين، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وقد وصل 20 شهيدا إلى مستشفى ناصر في خانيونس، جراء القصف الإسرائيلي، مع تأكيدات على وجود أعداد كبيرة من الشهداء في أماكن عدة بعد أن تعذر نقلهم إلى المستشفى، بينما عمدت جرافات الاحتلال على تجريف وتدمير منطقة المقابر غربي خانيونس.
كما استشهد 4 فلسطينيين في جامعة الأقصى، فضلا عن شهيدة في الكلية الجامعية بخانيونس، ولم تتمكن طواقم الإسعاف من نقلهم جراء محاصرة قوات الاحتلال للمناطق المؤدية إلى شارع مستشفى ناصر.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بتلقيها مناشدات من مواطنين بعد استهداف مدرسة المواصي لإيواء النازحين في منطقة البحر وحديث عن عدد من الشهداء والمصابين.
وأكدت الجمعية أن مركبات الإسعاف تعجز عن الاستجابة لنداءات المصابين والجرحى في خانيونس جراء حصار قوات الاحتلال لحي الأمل حيث مقر الجمعية ومستشفى الأمل واستهدافها كل من يحاول التحرك في المكان.
في الأثناء، أفادت مصادر إعلامية فلسطينية أن قوات من جيش الاحتلال تتمركز في منطقة الحي النمساوي وغرب مخيم خانيونس قرب مستشفى الخير، وقرب أبراج طيبة وموقع القادسية.
كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية منازل في مخيم البريج، ما أدى لدمار كبير في المكان، وإصابة العديد من الفلسطينيين، كما شنت الطائرات سلسلة غارات على المناطق الغربية لمدينة غزة، بالتزامن مع تواصل التوغل في المنطقة الشرقية وسماع انفجارات من وقت لآخر في مناطق شمال غزة، وسط إطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال.
كما قصف الاحتلال عدة منازل في منطقة قيزان رشوان جنوب خانيونس، متسببا بتسويتها في الأرض، ووصل 12 شهيدا بينهم 3 أطفال وسيدة إلى مستشفى ناصر في خانيونس جراء القصف والغارات الإسرائيلية.
ووفق مصادر إعلامية، فإن آليات الاحتلال تحاول التحرك نحو المناطق الغربية بالقرب من مستشفى الخير وسط اشتباكات شديدة وقصف مدفعي، ووسط حالة كبيرة من الخوف والهلع في صفوف آلاف النازحين في المدارس وجامعة الأقصى وغرب خانيونس.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم مروعة غرب خانيونس، وأن عشرات الشهداء والجرحى ما زالوا في الأماكن المستهدفة والطرقات، مضيفا أن جيش الاحتلال يمنع تحرك سيارات الإسعاف لانتشال الشهداء والجرحى غرب خانيونس
اقرأ المزيد.. الوضع الإنساني في القطاع بعد مئة يوم من العدوان الإسرائيلي
الاحتلال دمر ألف مسجد واغتال أكثر من 100 داعية في غزة
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة، أمس الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر ألف مسجد وعشرات من المدافن في القطاع، مع اغتيال أكثر من 100 داعية منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن عدد المساجد التي تم تدميرها بشكل كلي أو جزئي بلغ ألف مسجد من أصل 1200، بما في ذلك المساجد الأثرية، التي تحتاج إلى جهود لإعادة الإعمار بتكلفة تقدر بنحو 500 مليون دولار.
وأضافت الوزارة أن عمليات الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 داعية، من بينهم علماء دين وخطباء وأئمة ومؤذنون ومحفّظون.
هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى؟ وثيقة لحماس تروي أحداث الـ7 من أكتوبر
أصدرت حركة حماس، أمس الأحد، وثيقة رسمية تضمنت رواية الحركة حول معركة طوفان الأقصى ويوم الـ7 من "أكتوبر" تشرين الأول الماضي، والذي شنت فيه هجوما على مستوطنات غلاف قطاع غزة.
وأوضحت الوثيقة التي عنونتها حماس "هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى" أن العملية كانت خطوة ضرورية واستجابة طبيعية، لمواجهة ما يحاك من مخططات إسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والسيطرة على الأرض وتهويدها، وحسم السيادة على المسجد الأقصى والمقدسات، وإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة، وأنها تهدف إلى التخلص من الاحتلال، واستعادة الحقوق الوطنية، وإنجاز الاستقلال والحرية كباقي شعوب العالم، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعت حماس إلى العمل الفوري على وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وفتح المعابر، وفك الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات وتوفير كل مستلزمات الإيواء وإعادة الإعمار، كما طالبت بالعمل على معاقبة الاحتلال الإسرائيلي قانونيا على احتلاله، وكل ما ترتب عليه من معاناة وضحايا وخسائر.
وأكدت حماس في الوثيقة على ضرورة دعم المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي بكل السبل المتاحة، باعتبارها حقا مشروعا وفق القانون الدولي وكل الشرائع والأديان، كما أكدت حماس على أنها حركة تحرر وطني تستند على الإسلام وتمارس حقها في الكفاح بكل الوسائل والذي منحتها إياه المواثيق الدولية.
اقرأ المزيد.. متى تنتهي الحرب على القطاع؟
كتائب القسام تستهدف دبابة "ميركافا" غرب خانيونس
وقالت كتائب القسام إنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" غرب مدينة خانيونس فيما قالت كتائب المقاومة الوطنية/ قوات الشهيد عمر القاسم إنها تتصدى لقوات الاحتلال المتوغلة في محيط جامعة الأقصى ومنطقة المواصي في خانيونس، مستخدمة الأسلحة الرشاشة وقذائف "آر بي جي" المضادة للآليات والدروع.
وأمس الأحد، نشرت كتائب القسام مقاطع فيديو على قناتها على "تليغرام" تظهر استهداف مجاهديها لجنود وآليات ومبانٍ يتحصن فيها العدو على تخوم مدينة غزة.
كما نشرت القسام مشاهد أخرى لطائرة "سكاي لارك" التي تم الاستيلاء عليها خلال مهمة استخباراتية شرق منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة. وأعلنت الكتائب أن مجاهديها استهدفوا دبابة صهيونية من نوع "ميركافا" باستخدام قذيفة "الياسين 105" شرق جباليا البلد.
بدورها، نشرت سرايا القدس، مقاطع فيديو لطائرة استطلاعية تمت السيطرة عليها وسط قطاع غزة، مؤكدة أن مجاهديها قنصوا جنديين صهيونيين في منطقة العجلة شمال شرق مخيم البريج، ما أدى إلى قتلهما على الفور.
وأفادت سرايا القدس في بلاغ عسكري بأن مجاهديها عادوا من مناطق الاشتباك في خانيونس مؤكدين تحقيقهم لعدة إصابات وقتلى في صفوف جنود العدو الصهيوني، بما في ذلك استهداف دبابة من نوع "ميركافا" باستخدام قذيفة "التاندوم" شرق خانيونس. وأشارت إلى قصف تجمعات للجنود الإسرائيليين بقذائف الهاون النظامي عيار 60 شرق ووسط خانيونس.
وختمت كتائب المجاهدين يوم أمس بمشاهد من استهداف آليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي بالقذائف والأسلحة الملائمة.
اقرأ المزيد.. 100 يوم من العدوان على القطاع ونتنياهو بين فشل وضغط
الاحتلال يوسع عملياته في خانيونس
بالمقابل، قالت الإذاعة العبرية إن الجيش عمق ووسع من عملياته في خانيونس، وإن 7 ألوية تنشط تحت الأرض وفوقها بالمدنية.
وتشهد خانيونس منذ أيام تصعيدا في حدة المعارك بين قوات جيش الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية، أسفرت عن تدمير واسع في المدينة شمل نبش قبور الفلسطينيين بذريعة البحث عن جثث أسرى إسرائيليين.
وشدد الاحتلال القصف المدفعي والجوي منذ فجر اليوم الإثنين على محيط مستشفى الأمل ومراكز إيواء النازحين غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة، وسط دوي انفجارات ومحاولات إسرائيلية للتوغل بالمحور الغربي للمدينة، واشتباكات ضارية تخوضها المقاومة بالمنطقة، وتحذير من ارتكاب مجازر.
جيش الاحتلال يستهدف 30 ألف نازح
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم، إن جيش الاحتلال استهدف خلال الساعات الماضية 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بخانيونس ادعى أنها مراكز آمنة، وكان قد دعا المواطنين إلى اللجوء إليها، ثم ارتكب فيها مجزرة خلفت العديد من الشهداء.
وحمل المكتب الحكومي الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين وخاصة بين صفوف النازحين في مراكز الإيواء والنزوح، كما حمل المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصيا نتيجة استمرار هذه المجازر والجرائم ضد القانون الدولي وضد القانون الدولي الإنساني وضد كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
الموساد يقدم إحاطة لمجلس الحرب بشأن صفقة تبادل محتملة مع حماس
ومن المقرر أن يقدم جهاز استخبارات الاحتلال "الموساد"، إحاطة إلى مجلس الحرب، اليوم الإثنين، حول التطورات في صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة حماس، يأتي ذلك في ظل تصاعد الخلافات داخل حكومة الاحتلال بشأن العدوان العسكري على قطاع غزة وتصاعد الضغوط من قبل أهالي المحتجزين للتوصل إلى صفقة.
ووفقا لتقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن رئيس الموساد، ديفيد برنيع، سيشارك في اجتماع مجلس الحرب مساء اليوم لتقديم معلومات حول صفقة تبادل أسرى محتملة مع حماس، قد تؤدي إلى صفقة جديدة.
وترفض تل أبيب شروط حماس، التي تتضمن وقفا دائما لإطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق التي توغل فيها في قطاع غزة، بدعوى أن هذه الشروط تشكل تهديدا لأمنها، وترى أن الضغط العسكري يظل وسيلة تأثير قائمة لجعل حماس توافق على صفقة تبادل أسرى وفقا للشروط الإسرائيلية.
اقرأ المزيد.. مريم تروي قصة نزوح عائلتها 3 مرات وتقول "يا أسفاه على العروبة"
تطورات الجبهة اللبنانية
في أحداث اليوم الإثنين، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق عدد من القذائف صباح اليوم على أطراف بلدات مارون الراس وميس الجبل وعيترون في جنوب لبنان. وفي السياق نفسه، استمرت طائرات الاحتلال بالتحليق بكثافة وعلى ارتفاع منخفض في الأجواء.
من جهته أعلن "حزب الله" في وقت متأخر من منتصف ليل الأحد/ الإثنين، استهدافه بالأسلحة الصاروخية قوة إسرائيلية في محيط ثكنة زرعيت التي كانت تستعد لتنفيذ عدوان داخل الأراضي اللبنانية، مما أسفر عن وقوع إصابات مؤكدة في صفوف القوة المستهدفة وفقا للبيان الصادر عن "حزب الله".
في سياق متصل، نعى "حزب الله" عنصره فضل علي سلمان شعّار من بلدة النبطية الفوقا في جنوب لبنان، الذي قتل جراء الاستهداف الإسرائيلي لمركبة قرب حاجز للجيش اللبناني عند مفترق كفرا/ صربين في قضاء بنت جبيل.
ردا على هذه الاعتداءات التي استهدفت القرى والمدنيين اللبنانيين، قام "حزب الله" في وقت لاحق يوم الأحد باستهداف مستوطنة "أفيفيم" استهدافا مباشرا بوسائل الأسلحة الصاروخية، ما أسفر عن إصابة أحد المنازل وتسبب بسقوط قتلى وجرحى، وفقا للبيان الصادر عن الحزب.
كما نفذ "حزب الله"، خلال الفترة من مساء الأحد حتى ساعات فجر اليوم، أربع عمليات عسكرية ضد مواقع إسرائيلية وتجمعات جيش العدو باستخدام الأسلحة الصاروخية، محققا أضرارا وإصابات مباشرة.
تزامنا مع ذلك، شهدت الجبهة الجنوبية في لبنان يوم أمس الأحد، قصفا عنيفا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي استمر لساعات متأخرة من المساء. حيث أطلق الجيش قذائف ثقيلة على عدة بلدات حدودية، بما في ذلك علما الشعب والجبين وطيرحرفا والضهيرة والناقورة ووادي حامول واللبونة ورامية ورميش وبيت ليف، كما أطلق الاحتلال الإسرائيلي قذائف حارقة نحو الأحراج والأشجار في محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب. وألقى قنابل مضيئة فوق عدد من القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
اقرأ المزيد.. تواصل فرض الخناق على مدن الضفة الغربية في اليوم 108 من طوفان الأقصى