واصل الاحتلال عدوانه على الضفة الغربية باغتيال عدد من الشبان واعتقال آخرين وتدمير البنى التحتية. اغتيال مقاومين اثنين في الضفة الغربية اغتال
طوفان الأقصى في يومها الـ147 نحو 200 شهيد وألف جريح
في اليوم الـ147 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتكبت قوات الاحتلال مجازر جديدة في مخيم البريج وسط القطاع، كما قصفت مدرسة تؤوي نازحين في خانيونس جنوب القطاع.
16 مجزرة إسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية
وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 16 مجزرة بحق العائلات في القطاع، خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أسفر عن 193 شهيدا و920 جريحا، وبينت الوزارة وجود عدد من الضحايا تحت الركام بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني وتقديم المساعدة لهم.
وبذلك ترتفع حصيلة العدوان إلى 30 ألفا و228 شهيدا، فضلا عن 71 ألفا و377 جريحا منذ السابع من تشرين الأول 2023.
ونددت العديد من الأصوات الدولية بالمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شارع الرشيد شمالي غزة والتي أطلق عليها "مجزرة الطحين"، واستشهد فيها ما يزيد على 100 فلسطيني وأصيب ما يزيد على 800 كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية.
وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن هناك عددا من آليات وجرافات الاحتلال في بلدة القرارة شمال خانيونس، وسط اشتباكات ضارية وقصف مدفعي.
كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة حمد السكنية شمالي غربي مدينة خانيونس.
كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب عدد آخر، فجر اليوم الجمعة، جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة القريناوي في مخيم البريج وسط القطاع.
وانتشل شهيدان وعدد من المفقودين جراء استهداف الطيران الحربي منزلا لعائلة دغيش شرق مخيم جباليا شمال القطاع.
وبعد منتصف الليل، جددت طائرات الاحتلال غاراتها وسط قطاع غزة على مخيم النصيرات.
استشهاد 8 أطفال بسبب الجوع شمال غزة
أكدت مصادر صحفية أن 8 أطفال استشهدوا داخل مستشفى كمال عدوان فقط شمال القطاع؛ بسبب الجوع وسوء التغذية، وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس الخميس، استشهاد 13 طفلا بسبب المجاعة وسوء التغذية في شمال القطاع.
الخارجية الفلسطينية تطالب بفرض عقوبات على "إسرائيل"
قالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها إن تجاهل نتنياهو لمجزرة دوار النابلسي "مجزرة الطحين"، يثبت أنه الوجه السياسي الفاشي لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وفي بيان لها على منصة "إكس" قالت الوزارة إن نتنياهو وأركان حكمه يستمدون الجرأة في الإمعان بذبح الشعب الفلسطيني وتهجيره من تواطؤ الدول الكبرى التي توفر الحماية "لإسرائيل".
كما طالبت بفرض العقوبات الرادعة على دولة الاحتلال، وذلك كي تجبرها على ضمان حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية.
"ماذا تعتقدون؟" كتائب القسام تكشف اليوم عن مصير 3 أسرى إسرائيليين
نشرت كتائب القسام مقطع فيديو بعنوان "ماذا تعتقدون؟"، مؤكدة كشفها الليلة عن مصير 3 أسرى إسرائيليين كانت أعلنت فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن احتجازهم في الـ23 من كانون الأول الماضي، ورجح المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة مقتل 5 أسرى إسرائيليين جراء الغارات المستمرة للاحتلال على قطاع غزة.
اقرأ المزيد.. تحذيرات أممية: 25% من سكان القطاع على بعد خطوة من المجاعة
اشتباكات طاحنة بين المقاومة والاحتلال في خانيونس
وتدور معارك طاحنة في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، التي تحاول التوغل بعدد من الآليات والجرافات في بلدة القرارة شمال خانيونس، وقالت كتائب القسام إن مقاتليها فجروا فتحتين لنفقين ومبنى آخر، بعد أن كانا ملغمين سابقا، وأضافت أنها استهدفت بها قوة للاحتلال، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح جنوب حي الزيتون.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس قصفها بالاشتراك مع لواء العامودي تجمعات لجنود الاحتلال بمحيط معبر إيرز شمال غزة بوابل من قذائف الهاون.
وكانت سرايا القدس بثت صور استهداف جنود وآليات الاحتلال في حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة.
كما أفادت كتائب شهداء الأقصى بقصفها حشدا وآليات لجيش الاحتلال بقذائف الهاون، وذلك في محور التقدم شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت في بيان لها خوض مقاتليها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة وقذائف "آر بي جي" مع جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية في محاور التقدم المختلفة بخانيونس.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن جيش الاحتلال يعيش صدمة بعد الخسائر التي مني بها، وفقد خلالها 582 جنديا وضابطا في معركة طوفان الأقصى والحرب على غزة التي دخلت يومها الـ147.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري: إن مجاهديها أكدوا عملية تفجير عيني نفقين مفخختين في قوات العدو وإيقاعهم بين قتيل وجريح جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
كما أكدت القسام تفجير مقاتليها مبنى مفخخا مسبقا جنوب حي الزيتون بمدينة غزة في قوة صهيونية راجلة، مبينة أنهم أوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي بلاغ عسكريٍ لاحق، أكد مجاهدو القسام أنهم استهدفوا 3 ناقلات جند ودبابة من نوع "ميركافا" بقذائف "الياسين 105" وعبوات "شواظ" جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
وبعد عودة الاتصال بإحدى مجموعاتها، قالت القسام إن مجاهديها أكدوا تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة راجلة مكونة من 5 جنود، مبينة أنهم أوقعوهم بين قتيل وجريح جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
اقرأ المزيد.. جنود الاحتلال يسرقون من القطاع كل شيء وبشكل ممنهج
تواصل التنديد "بمجزرة الطحين" التي ارتكبها الاحتلال شمالي غزة
تواصلت اليوم الجمعة، ردود الفعل الدولية المنددة، بعد مجزرة الاحتلال الإسرائيلي التي خلفت أكثر من 100 شهيد فلسطيني شمال قطاع غزة أمس الخميس، حيث تجمع المواطنون للحصول على المساعدات التي تم إنزالها من الجو.
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، عن "أشد إدانته" للمجزرة، مطالبا بجلاء "حقيقة" الحادث وتحقيق "العدالة" للضحايا.
وأكد ماكرون على الحاجة الملحة لحماية المدنيين في غزة، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار لتمكين توزيع المساعدات الإنسانية.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى تحقيق مستقل لتحديد ملابسات الحادث، مؤكدا على ضرورة إجراء تحقيق موضوعي وشفاف.
وفي تصريحات مماثلة، أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إلى أن التقارير حول الهجوم "مثيرة للقلق"، مؤكدا على ضرورة حماية حياة المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية بطريقة آمنة ومستدامة.
من جهتها، أعلنت الحكومة الألمانية أنه يجب التحقيق في ملابسات المجزرة، ودعت إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، مؤكدة على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأدان منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بشدة الهجوم، معتبرا أنه "غير مقبول على الإطلاق"، ودعا إلى وقف حرمان السكان في غزة من المساعدات الإنسانية.
من جانبها، أعربت الصين عن استنكارها الشديد للحادث، معبرة عن تعاطفها مع الضحايا والجرحى، ودعت إلى إجراء تحقيق فوري لتحديد ملابسات الحادث.
وفي تطور آخر، دعت منظمة العفو الدولية إلى تحقيق عاجل في الحادث، مؤكدة على أن "إسرائيل" تنتهك القانون الدولي من خلال منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ودعت إلى وقف الحصار وتسليم المساعدات دون عوائق.
تطورات الجبهة اللبنانية
وتصاعدت المواجهة على جبهة لبنان الجنوبية بين "حزب الله" وجيش الاحتلال، حيث أعلن "حزب الله" في بيان صباح اليوم الجمعة عن إسقاط مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في وادي العزية.
وليلة أمس الخميس، شهدت أطراف عدة من البلدات الحدودية تصعيدا إسرائيليا، خاصة في بليدا، وعيتا الشعب، والناقورة، وجبل اللبونة، مما دفع قوات "اليونيفيل" إلى إطلاق صفارات الإنذار.
من جهته، أعلن "حزب الله" تنفيذ 6 عمليات عسكرية ضد مواقع جيش الاحتلال وتجمعاته، ما أسفر عن إصابات مباشرة، من بينها استهداف مستوطنة إيلون بصواريخ الكاتيوشا، ومستوطنة غورين بصواريخ فلق. كما نعى "حزب الله" 3 من عناصره قتلوا في جنوب لبنان جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي.
وفي إيطاليا، توجه قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون إلى إيطاليا للمشاركة في اجتماع تنظمه السلطات الإيطالية لبحث سبل دعم المؤسسة العسكرية لمواجهة التحديات الراهنة.
وفي سياق متصل، نفذت مجموعة من الناشطين اعتصاما اليوم الجمعة أمام السفارة المصرية في بيروت، احتجاجا على ما وصفوه بتواطؤ النظام المصري مع الاحتلال الإسرائيلي وحربه على غزة، وللمطالبة بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية ووقف التهجير.
اقرأ المزيد.. وفدا حركتي حماس وفتح يبحثان في موسكو تشكيل حكومة وحدة