عقدت الهيئة التنفيذية لمجلس مؤازري الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس يوم أمس اجتماعها الافتراضي الأول للهيئة برئاسة الدكتور محمد غورماز وبحضور كافة الأعضاء الذين يمثلون نخبة من العلماء والدعاة والباحثين المهتمين بالقضية الفلسطينية من البلدان العربية والإسلامية.

وأقرت الهيئة بأهمية برنامجا للتواصل الدائم مع الجهات الرسمية في الدول العربية والإسلامية لوضعها عند مسؤولياتها في إسناد مدينة القدس وأهلها بصورة دائمة لا تتوقف مع انتهاء الهجمة الشرسة الراهنة؛ وذلك من خلال زيارات فعلية ستقوم بها الهيئة لعدد من الدول خلال الفترة المقبلة.  

وتم في الاجتماع الذي حصل من خلال برنامج زوم للاتصال المرئي اعتماد تشكيل الهيئة التنفيذية للمجلس، وذلك لتفعيل التواصل الدائم والتنسيق المشترك في كافة أعمال المجلس ونشاطاته التي سيقوم بها خلال المرحلة المقبلة.

وبين منسق العلاقات الخارجية للهيئة أحمد عبدالله في تصريح صحفي أهمية الاجتماع الذي جاء في ظل تزايد الاقتحامات التي يحاول بها قطعان المستوطنين بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي تمنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى المبارك من كافة أرجاء فلسطين المحتلة. وفي تحدٍ سافر لمشاعر ملايين المسلمين في هذا الشهر الفضيل،وإخراج المصلين والمعتكفين من المسجد الأقصى المبارك بذرائع واهية وملفقة.

وأشادت الهيئة بصمود المقدسين المرابطين في باحات المسجد الأقصى المبارك؛ فهم خط الدفاع الأول الذي ينوب عن الأمة في حماية المقدسات الإسلامية و المسيحية؛ حيث أفشلوا مخططات الاحتلال ومستوطنيه طيلة الأيام الماضية. 

 ويشار  إلى أن الهيئة الإسلامية العليا بالقدس قامت بتعديل نظامها الأساسي بتاريخ( 2/4/1442هـ الموافق 18/11/2020م ) بغرض توسيع هيئتها العامة لتشمل أعضاء من خارج فلسطين كمؤازرين لأعمالها من الشخصيات الفاعلة والمواكبة للأحداث اليومية في مدينة القدس أطلق عليه " مجلس مؤازري الهيئة الإسلامية العليا في القدس" والذي اختار في اجتماعه التأسيسي الدكتور محمد غورماز من الجمهورية التركية رئيسا له.