قالت الهيئة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس إن تهديد المستوطنين بذبح قرابين في المسجد الأقصى، سيفجر بركاناً من الغضب لدى المسلمين في بقاع الأرض،" وسيجد المستوطنون أمامهم طوفانا سيأخذهم إلى النهاية".

وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم إن غطرسة المستوطنين قد بلغت ذروتها بتهديدهم ذبح القرابين في المسجد الأقصى المبارك، الذي هو ملك المسلمين وحقهم وحدهم دون سائر الملل والأديان.

ودعت الهيئة، الحكومات العربية بأن تقوم بدورها المنوط بها في حماية مسرى الرسول ومسجدها الذي بُني بأمر الله تعالى للمسلمين دون كافة الخلق.

وقال البيان إن من حقنا المشروع في حماية مسجدنا الأقصى، والرباط فيه في كل الأوقات والأزمنة، وأن الاعتكاف فيه مشروع ومسنون في رمضان وفي غير رمضان.

وأوضح البيان أن حرمة شهر رمضان تلتقي مع حرمة المسجد الأقصى، وبالتالي فإن المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس لن يفرطوا في حقهم في المسجد الأقصى، وفي الرباط والاعتكاف فيه، وفي المحافظة على حرمته وعلى حرمة شهر رمضان من أن تمس، أو يعتدى عليها.

وقالت الهيية إن المرابطين في بيت المقدس وأكنافه، ستظل معنوياتهم مرتفعة، وسيظل إيمانهم يزداد يوما بعد يوم بحقهم الذي لن يتخلوا عنه فهم المعادلة الصعبة التي لا مجال لاختراقها، وأنهم الصخرة الصلدة التي تتحطم عليها جميع المؤامرات والتجاوزات رغم الابعاد والاعتقالات.