أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد واشنطن الأمريكي للأبحاث مؤخراً، تراجعاً ملحوظاً في نسبة مؤيدي اتفاقيات التطبيع مع الكيان المحتل في كل من السعودية والبحرين والإمارات، مقارنة بنهاية العام 2020.

وتبين من خلال الاستطلاع أن أكثر من ثُلثي المواطنين في الدول الثلاث أصبحوا ينظرون إلى اتفاقيات التطبيع نظرة سلبية، بعد أقل من عامين من توقيعها.

وجاءت نسب الاستطلاع على النحو التالي : في البحرين أيدها 25% وعارضها 71%، وفي الإمارات أيدها 20% مقابل 76% عارضها، وفي السعودية أيدها 19% وعارضها 75%.

وكان المعهد الأميركي أجرى استطلاعا في تشرين الثاني / نوفمبر عام 2020، حيث أظهر أن 47% من الإماراتيين يؤيدون الاتفاقيات، مقابل 49% يعارضونها، بينما أيدها 45% في البحرين مقابل 51% نسبة المعارضة ، وفي السعودية أبدى 41% موقفاً إيجابياً من الاتفاقيات وعارضها 54% آنذاك.

وترتبط "إسرائيل "باتفاقيتي تطبيع مع البحرين والإمارات وقعتا في منتصف شهر أيلول / سبتمبر 2020، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فيما لا يوجد أي اتفاقية مع السعودية حتى اليوم، في ظل مساع من الكيان المحتل لإقامة علاقات بين الطرفين.

وينص الاتفاق مع كل من الإمارات والبحرين وأطلق عليه البيت الأبيض "أبراهام"، على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الكيان المحتل والبلدين الخليجيين، لتشمل إنشاء سفارات وقنصليات وتبادل سفراء مقيمين في كل دولة.