أعلنت أربع شركات سايبر تابعة للاحتلال الإسرائيلي عن بيع برامج تجسس إلى حكومة بنغلاديش، من خلال اعتراض هواتف خليوية ومضامين إنترنت، وفقا لما
تل أبيب تسعى لاستعادة رفات جاسوسها كوهين من دمشق
كوهين بنى علاقات وثيقة مع نخبة المجتمع السياسي والعسكري، وكشفت سلطات مكافحة التجسس السورية عن مؤامرة التجسس، واعتقلته وأدانته وحكمت عليه بالإعدام عام 1965
أكدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سعيها للعثور على رفات جاسوسها إيلي كوهين الذي أُعدم في دمشق قبل 55 عامًا، وإعادته إلى تل أبيب.
من هو إيلي كوهين؟
وكوهين يهودي ولد بالإسكندرية بمصر لأسرة هاجرت إليها من مدينة حلب السورية سنة 1924، عمل كجاسوس للموساد الإسرائيلي في سوريا بالفترة ما بين (1961–1965) منتحلا اسم "كامل أمين ثابت".
أقام علاقات وثيقة مع نخبة المجتمع السياسي والعسكري، وكشفت سلطات مكافحة التجسس السورية في نهاية المطاف عن مؤامرة التجسس، واعتقلته وأدانته بموجب القانون العسكري قبل الحرب، وحكمت عليه بالإعدام، وأعدم عام 1965
اعتبرت المعلومات التي حصل عليها كوهين بالغة الأهمية، فقد ساهمت في احتلال العدو لمرتفعات الجولان السورية في حرب 1967.
وفي صيف 2018، أعلنت تل أبيب أنها استعادت ساعة اليد التي كان يضعها كوهين، والتي كانت جزءا من "هويته العربية الزائفة"، وذلك عن طريق "عملية خاصة نفذها الموساد في دولة عدوة"، حسب وصف حكومة الاحتلال.
وفي الأسابيع الأخيرة، سرت معلومات بشأن مفاوضات تجريها تل أبيب مع موسكو ، حليفة النظام السوري، من أجل استعادة أغراض شخصية أخرى لكوهين، وصولا حتى إلى رفاته.
"نبش قبور في مخيم اليرموك بحثا عن رفات جنديين إسرائيليين"
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن "القوات الروسية عملت خلال شهر شباط/فبراير على نبش قبور في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب دمشق، بحثا عن رفات جنديين إسرائيليين والجاسوس الشهير إيلي كوهين".
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن القوات الروسية "أخذت عينات من رفات تمّ استخراجها لإجراء فحوصات الحمض النووي والتحقق من هويات أصحابها".
بدوره قال صحافي وناشط فلسطيني في دمشق لوكالة الأنباء الفرنسية، طالبا عدم نشر اسمه، إن "سكانا تمكنوا من مراقبة جنود روس" وهم يدخلون مقبرة المخيّم.
لكن مسؤولا كبيرا في فصيل فلسطيني مقره في دمشق أكد لوكالة الأنباء الفرنسية، طالبا بدوره عدم نشر اسمه، أن "من المؤكد أن رفات إيلي كوهين ليس في المخيم وأنه نقل إلى مكان آمن".
وسوريا، لم تستجب لطلبات تل أبيب على مر السنين لإعادة رفات كوهين.
وفي 2004 وجه رئيس كيان الاحتلال آنذاك، موشيه كاتساف نداء بهذا الخصوص إلى نظيره السوري بشار الأسد عبر موفدين فرنسيين وألمان وأمميين.