ذكرت وسائل إعلام اليوم عن سقوط حجر من الحجارة الداخلية للسور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك داخل التسوية المعروفة بمصلى الأقصى القديم، حيث سقط الحجر من أعلى المحراب الموجود في المصلى، وهي نقطة تقع أسفل محراب الجامع القبلي تقريباً.

وبينت مصادر مطلعة أن سقوط هذا الحجر يأتي بعد سنوات من منع قوات الاحتلال للأوقاف الإسلامية من ترميم أسوار المسجد الأقصى المبارك وبالذات تلك الجنوبية المطلة على التسويات.

وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذه الفترة بأعمال الحفر بوتيرة غير مسبوقة حيث تسمع في كثير من الأحيان من داخل تسويات الأقصى ولا سيما التسوية الجنوبية الغربية بين الجامع القبلي والمتحف الإسلامي، حيث تهدف قوات الاحتلال من خلال هذه الحفريات إلى تغيير واقع المكان القريب من حائط البراق، وخاصة أنه جزء من المسجد الأقصى المبارك.

وسبق أن أعلنت قوات الاحتلال عن إقامة بناء لإخفاء معلم حائط البراق الذي يدل على هوية القدس العربية والإسلامية، إضافة إلى إنشاء ساحة أسفل ساحة البراق بمساحة ألف متر مربع ربطها بأنفاق تمهيداً لإقامة ما سميت بـ”مطاهر الهيكل”.

وتؤثر هذه الحفريات على بناء المسجد الأقصى وعلى عشرات المنازل في البلدة القديمة،وسبق أن تشققت وسقطت عشرات الحجارة من حائط البراق بفعل هذه الحفريات، الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على الأقصى وأساساته.