منذ أن توالت أنباء عن قطع الاحتلال لشبكة الإنترنت والاتصالات في غزة، حاول ناشطون على منصة إكس الوصول إلى إيلون ماسك عبر وسم Starlinkforgaza#
حالة ترقب بعيد اغتيال "علي غالي" قائد الوحدة الصاروخية في حركة الجهاد
حصيلة شهداء العدوان ترتفع إلى 25
حالة ترقب وهدوء حذر تشهدها جبهة قطاع غزة، بعيد اغتيال قائد الوحدة الصاروخية في سرايا القدس "علي غالي" في هجوم شنه الطيران الحربي للاحتلال على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة فجر اليوم.
ويأتي ذلك في وقت أفادت فيه مصادر صحفية عبرية، أن تقديرات الجيش "الإسرائيلي" تشير إلى أن حركة الجهاد تستعد للرد على جريمة الاغتيال بإطلاق المزيد من الصواريخ.
اغتيال "علي غالي" بعملية غادرة
ونعت الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي القائد "علي غالي" قائلة إنه استشهد في عملية غادرة في خان يونس. وأضافت السرايا أن "علي غالي" استشهد برفقة عدد آخر من رفاقه.
وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، الأربعاء، أكثر من 400 صاروخ على دفعات متعددة عملية أطلقت عليها اسم "ثأر الأحرار" ردا على اغتيال 3 من قادة حركة الجهاد، بينما أطلق جيش الاحتلال اسم "الدرع والسهم" على العملية.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة يرتفع عدد الشهداء منذ الثلاثاء الماضي إلى 25 شهيدا بينهم أربعة من قادة سرايا القدس بالإضافة إلى عشرات الإصابات بينها حالات وصفت بالخطيرة.
وتأتي تلك التطورات بالتزامن مع استمرار جهود الوساطات التي تقودها مصر وقطر والأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقف الاغتيالات شرط أساسي للتهدئة
من جانبه قال رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي "إن إلزام الاحتلال بوقف سياسة الاغتيالات يعيق التوصل لاتفاق تهدئة والجهود مستمرة، وإنه من السابق الحديث عن التوصل لهدنة".
وقد أقدمت طائرات الاحتلال بالأمس على قصف منزل لعائلة المصري في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما شهدت الليلة الماضية وفجر اليوم استمرار إطلاق رشقات من الصواريخ من غزة، بينما استمرت طائرات الاحتلال بتنفيذ غارات جوية استهدفت خلالها مناطق متفرقة من القطاع.
بينما وصلت بعض صواريخ المقاومة إلى تل أبيب وعسقلان التي تسبب أحد الصواريخ بإحداث دمار كبير في أحد مستودعاتها كما سمع دوي انفجارات في محيطها.
من جانبه أفاد رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس خليل الحية بإرسال مذكرة عاجلة إلى وزراء الخارجية العرب والمسلمين وعشرات المنظمات الأممية والإقليمية وعشرات السفارات والسفراء في العالم حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.