محرر ومذيع أخبار، مسؤول الإعلام الاجتماعي
"فيسبوك يحجب القدس" حملة عالمية ردا على انحياز الموقع للاحتلال
يطلق ناشطون فلسطينيون في السابعة من مساء اليوم الأربعاء، حملة إلكترونية عالمية للتغريد على وسم "فيسبوك يحجب القدس" ردا على سياسات موقع "فيسبوك" في حجب ومحاربة المحتوى الفلسطيني، معتبرين ما تمارسه إدارة فيسبوك ضد الرواية الفلسطينية مشاركة للاحتلال في انتهاكاته وجرائمه.
وتهدف الحملة للضغط على موقع فيسبوك لتغيير سياساته في محاربة المحتوى الفلسطيني وملاحقة النشطاء والصحفيين بحذف الحسابات وتقييد النشر، مقابل إبقائه على الحسابات والمنشورات الإسرائيلية المحرضة على قتل الفلسطينيين، معتبرين ذلك كيلا بمكيالين.
وفقا للناشطين فقد أعادت أحداث عملية باب السلسلة الأخيرة في القدس المحتلة إلى الأذهان حالة "القمع الرقمي" التي يمارسها فيسبوك، وتحوله تدريجيا لجزء أصيل من حالة الاحتلال لكونه مشاركا في الجريمة وإخفاء الحقيقة.
فيسبوك يحجب القدس
وأشارت الحملة لوجود خطورة حقيقة في خوارزمية الموقع تهدد حرية التعبير، حيث أنها تطورت لتحذف المنشورات عند احتوائها أسماء الفصائل والأحزاب الفلسطينية مثل حركة حماس أو الجهاد الإسلامي أو كتائب القسام أو كلمة "شهيد" أيضا، دون أي اعتبار للسياق الذي ذكرت فيه أي من هذه المصطلحات في المنشورات.
ودعت الحملة مناصري القضية الفلسطينية من شتى أنحاء العالم للمشاركة بالتغريد على كافة منصات التواصل الاجتماعي "فيسبوك، تويتر، انستغرام" وغيرها عبر وسم الحملة لدعم حق الفلسطينيين في التعبير عن الرأي رقميا دون تقييد.