الأردن والكويت وسلوفينيا يطلقون مبادرة لدعم الأونروا

الصورة
موظف في الأونروا يتفقد مدرسة دمرتها غارة للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة | المصدر: الوكالة الأوروبية للصور الصحفية
موظف في الأونروا يتفقد مدرسة دمرتها غارة للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة | المصدر: الوكالة الأوروبية للصور الصحفية
المصدر
آخر تحديث

أطلق سفراء الأردن والكويت وسلوفينيا لدى منظمة الأمم المتحدة مبادرة التزامات مشتركة تجاه الأونروا "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين". 

وأوضح مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير محمود الحمود أن المبادرة جاءت بسبب التحديات التشغيلية والسياسية والمالية التي تواجهها الأونروا خاصة في الأشهر القليلة الماضية.

ما تتضمنه المبادرة المشتركة لدعم الأونروا

وستعالج المبادرة المشتركة عددا من الأمور منها: 

  • دور الأونروا في غزة وفي الاستقرار الإقليمي.

  • الوضع المالي للوكالة الأممية. 

  • مسائل متعلقة بمبادئ الحياد والاعتراف بجهود موظفي الوكالة وأهمية التعاون معها. 

وقال الحمود في تصريحات صحفية بالمقر الدائم للأمم المتحدة بمشاركة مجموعة من ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة، إن المبادرة جاءت بعد التحديات التي نوقشت في اجتماعي مجلس الأمن والجمعية العامة خلال الشهرين الماضيين. 

ووكالة الأونروا تلعب دورا حيويا في تقديم المساعدة الإنسانية وخدمات التنمية البشرية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها الخمس: الضفة الغربية المحتلة وغزة والأردن ولبنان وسوريا.

ترحيب فلسطيني بمبادرة دعم الأونروا

مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، رحب بالمبادرة وأعرب عن أمله في أن تنضم العديد من الدول الأخرى إليها في سبيل التأكيد على هذه الالتزامات دعما للأونروا، مبينا أن الوكالة تحتاج للدعم المالي والسياسي على حد سواء. 

وبناء على هذه المبادرة سيرسل سفراء الأردن والكويت وسلوفينيا خطابات إلى سفراء الدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة لدعوتهم للانضمام إلى المبادرة؛ التزاما بالحل العادل للقضية الفلسطينية التي تشمل قضية اللاجئين وتحقيق السلام وفقا للقرارات الدولية.

اقرأ المزيد.. محاولة اغتيال سياسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين

وتأتي هذه الخطوة في ظل سياسات الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ تشرين أول الماضي، حيث تعرضت الأونروا منذ بدء العدوان إلى حملة تشويه ممنهجة من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بعد مزاعم بتورط عدد من موظفي الوكالة الأممية في هجمات السابع من تشرين أول الماضي؛ بهدف قطع تدفق الإعانات المالية للوكالة والتضييق عليها، وبالتالي حرمان القطاع من المساعدات الإنسانية والإغاثية، وذلك بهدف تصفية مسألة اللاجئين وحق العودة الذي يؤرق سلطات الاحتلال.

اقرأ المزيد.. تحذير من حملة متعمدة ومنسقة تهدف إلى إنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين

دلالات
00:00:00