أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، عن استشهاد الأسيرة المحررة غفران وراسنة بعد استهدافها بالرصاص من قبل جيش الاحتلال
مناورات عسكرية هي الأكبر في تاريخ الكيان المحتل و حزب الله في حالة تأهب
كشفت مصادر لبنانية، أن حزب الله استدعى بعض عناصره إلى الجنوب ورفع جهوزيته إلى 100% للمرة الأولى منذ حرب تموز/ يوليو من عام 2006، وذلك بالتزامن مع مناورات عسكرية إسرائيلية تنطلق اليوم (الأحد).
و نقلت وسائل اعلام لبنانية عن مصادر خاصة القول إن “حزب الله رفع الجهوزية في الجنوب، وفي القنيطرة على مختلف الجهات و التشكيلات و التصنيفات العسكرية، و عمد إلى حجز بعض العاملين معه و استدعاء بعض القوات، و رفع نسبة الجهوزية منذ ليلة السبت- الأحد إلى 100%، وهذا الأمر لم يحدث منذ حرب تموز/ يوليو 2006”.
و ذكرت المصادر أن “المناورة تحاكي حربا كبرى على "إسرائيل" عند الحدود الجنوبية و الشمالية لفلسطين مع جبهة سيناء و الجبهة الداخلية، بالإضافة إلى تعرض "إسرائيل" لكم هائل من الصواريخ يتم إطلاقها من قبل ما وصفتها تلك المصادر بقوى المقاومة، في "لبنان، سوريا، اليمن، العراق، فلسطين، قطاع غزة" لاسيما التحركات الاحتجاجية التي قد تندلع في مناطق الضفة الغربية و الداخل المحتل ".
جيش الاحتلال الاسرائيلي يبدأ “إجراء مناورات عسكرية هي الأكبر في تاريخه”.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلي فإن جيش الاحتلال الاسرائيلي سيبدأ اليوم “إجراء مناورات عسكرية هي الأكبر في تاريخه”. حيث ستحاكي وقوع حرب على عدة جبهات ، وستتدرب القوات لمدة شهر على سيناريوهات قتالية على جميع الجبهات – الشمالية و الجنوبية و الضفة
المراسل العسكري للقناة الـ13 العبرية، أور هيلير، قال مساء أمس (السبت)، إن الجيش الإسرائيلي سيجري اليوم، التدريب الأضخم بتاريخه، وهو تدريب شهر الحرب، والذي يطلق عليه "مركبات النار".
وأضاف هيلير، أن التدريب الذي سيستمر عدة أسابيع، سوف يحاكي وقوع حرب شاملة على كافة الجبهات معا، واطلاق صواريخ من لبنان وقطاع غزة، على الجبهة الداخلية.
ولفت المراسل الى أن رئيس أركان الاحتلال كوخافي، قرر عدم إلغاء التدريب أو تأجيله، في ظل التوتر الحاصل في الأراضي الفلسطينية خصوصا في مدينة القدس.
و زير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، صادق مؤخرا على خطة الجيش الإسرائيلي لرفع حالة الجهوزية، وتعزيز قواته بالضفة، ونشر عدد من بطاريات القبة الحديدية في عدة مناطق بالبلاد، وذلك تحسبا لتدهور الأوضاع الأمنية.
وفي أذار / مارس الماضي أنهى جيش الاحتلال، مناورات عسكرية بالذخيرة الحية استغرقت 3 أسابيع في مرتفعات الجولان السوري المحتل، تحاكي مواجهة على جبهتي سوريا ولبنان، وشملت كافة تشكيلات الجيش، وعادة ما يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على أجراء مناورات عسكرية يقول إنها مجدولة، للتاكد من جهوزية قواته لأي مواجهة عسكرية محتملة
الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "حزب الله" اللبناني يعتزم خوض جولة تصعيد "محدودة"
وفي شباط / فبراير الماضي قالت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، إن "حزب الله" اللبناني يعتزم خوض جولة تصعيد "محدودة" مع الجيش الإسرائيلي باستخدام صاروخ مضاد للدبابات وقذائف هاون، وربما عمليات قنص جنود.
جاء ذلك وفق التقييم السنوي لـ"أمان"، حيث ذكر أنه للمرة الأولى منذ حرب يوليو/تموز 2006، رصد "أمان" استعداد "حزب الله" لـ"تصعيد محدود" على غرار جولات التصعيد مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، دون الانجرار إلى حرب واسعة.
وأضاف أن "حزب الله" يرغب في "السير على الحافة" لإغلاق حساباته المتراكمة مع "إسرائيل"، لدفع الأخيرة إلى تقليص هجماتها على أهداف تابعة للتنظيم في سوريا.
وحسب التقديرات، سيستمر التصعيد لعدة أيام (بين يومين إلى ثلاثة) دون إلحاق الأذى بالمدنيين أو إطلاق النار على العمق الإسرائيلي.
السيناريو المحتمل الذي تتوقعه استخبارات الجيش الإسرائيلي، هو هجوم على الحدود بصاروخ مضاد للدبابات أو قنص يستهدف قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، والتي ستهاجم بدورها أهدافا تابعة التنظيم ، وسيرد "حزب الله" مجددا بإطلاق قذائف هاون على قواعد للجيش الإسرائيلي.
ويقدر الجيش بأن لدى التنظيم اللبناني الشيعي بضع عشرات من صواريخ دقيقة، لكن "أمان" لم يوص حتى الآن بشن هجمات استباقية ضد هذه القدرات الاستراتيجية، بدعوى أن هناك مهاما أخرى بعضها سري يتم تنفيذها حاليا ضد برنامج الصواريخ الدقيقة لـ"حزب الله"، بحسب المصدر ذاته.
ونقل التقرير عن رئيس جهاز "أمان" اللواء "تامير هيمان" قوله: "نعمل و نتعامل بانتظام مع تهديد الصواريخ الدقيقة و نقدم حلا لها بطرق متنوعة، علنية وسرية".
ومنذ تموز/يوليو من العام 2020 يتصاعد التوتر بين الكيان المحتل و مليشيات "حزب الله" اللبنانية، بعد مقتل أحد عناصر الحزب في قصف منسوب للاحتلال قرب مطار دمشق.