CIA تبحث عن بدائل استخباراتية بعد الانسحاب من أفغانستان

الصورة
المصدر

كشفت صحيفة نيويورك تايمز  الأمريكية أن الانسحاب السريع للقوات الأميركية من أفغانستان دفع وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" (CIA) للبحث عن بدائل للحفاظ على عمليات جمع المعلومات الاستخبارية.

من أفغانستان إلى باكستان!

فيما تبذل الإدارة الأمريكية جهودًا لتأمين قواعد قريبة من أفغانستان، وأن باكستان أحد الخيارات المطروحة لاستضافة قاعدةٍ أميركية.

إلا أن السلطات الباكستانية اشترطت موافقتها المسبقة على أي هدف ترغب "سي آي إيه" أو الجيش الأميركي في ضربه داخل افغانستان.

و كشفت الصحيفة أن الدبلوماسيين الأميركيين يستكشفون خيار العودة إلى قواعد بجمهورياتٍ سوفيتية سابقة رغم توقعهم معارضةً قوية من موسكو.

و حول الأوضاع في أفغانستان نقلت نيويورك تايمز تقارير عسكرية متشائمة وتحدثت عما أسمته " المكاسب التي حققتها حركة طالبان".

و حذرت الصحيفة من أن كابل قد تسقط في أيدي طالبان في غضون سنوات "وتعود إلى ملاذ آمن للمسلّحين العازمين على ضرب الغرب".

لندن: هناك احتمالية لاعتماد الوكالة على شبكة "البقاء في الخلف"

بدوره قال الرئيس السابق لوكالة المخابرات المركزية دوغلاس لندن إن هناك احتمالية لاعتماد الوكالة على شبكة "البقاء في الخلف" من المخبرين في أفغانستان الذين سيجمعون معلومات استخباراتية عن طالبان و القاعدة وغيرها ولكن بدون وجود كبير وحقيقي (هناك) فإن فحص المعلومات الاستخباراتية سيكون تحديا".

00:00:00