مستشفى الملك المؤسس: ما يسجل من إصابات بإنفلونزا H1N1 ضمن المستوى الطبيعي

الصورة
عينة فحص لإنفلونزا الخنازير H1N1 | تعبيرية
عينة فحص لإنفلونزا الخنازير H1N1 | تعبيرية

منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت انتهاء هذا الفيروس كوباء عام 2010

آخر تحديث

أكد نائب مدير مستشفى الملك المؤسس في إربد سليمان المومني لــ حسنى اليوم الخميس أن ما يتم تسجيله في المستشفى من حالات الإصابة بإنفلونزا H1N1 من نوع "A" والمتعارف عليه بإنفلونزا الخنازير، هي نسب طبيعية وضمن المعدل السنوي الطبيعي، وذلك في ظل ازدياد الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي خلال شهري كانون أول وكانون ثاني من كل عام وفصل الشتاء عموما.

وأكد المومني أن العزل الذي يتم بحق هؤلاء المصابين هو إجراء روتيني معتمد طيلة العام، لكن ازدياد حالات الإنفلونزا شتاءً ينعكس على حالات العزل، ويأتي توضيح المومني في ظل تداول وجود عشرات المعزولين في مستشفى الملك المؤسس لإصاباتهم بفيروس H1N1.

بروتكول رعاية خاصة لمصابي إنفلونزا H1N1

وأكد المومني على تطبيق بروتوكول رعاية صحية خاصة على جميع مرضى الجهاز التنفسي والصدرية بما فيهم مرضى H1N1 والذي يتمثل بفصلهم عن باقي المرضى داخل المستشفيات، كنوع من أنواع الحماية لأصحاب المناعة المنخفضة والمرضى الذين يزورون المستشفى، وللحد من انتشار الفيروس، كما بين المومني أن العزل يطبق بحسب الحالة المرضية وشدتها وتطور الفيروس لديها وليس على جميع الحالات، لافتا إلى أن العديد من الحالات هي لمصابين بأمراض تنفسية تعالج منزليا.

وأكد المومني على مراقبته للوضع الصحي من حيث نسب الإصابة بالأمراض التنفسية ورفع المعلومات إلى الجهات المعنية بشكل دوري.

ووفق البروتكول المعتمد، فإن مستشفى الملك المؤسس يجري فحوصات للمرضى المراجعين بقسم الأمراض التنفسية من حيث فيروس إنفلونزا (A-B) وH1N1 وكورونا. 

إنفلونزا H1N1 مصنفة كإنفلونزا موسمية

وتصنف منظمة الصحة العالمية إنفلونزا H1N1 بأنها إنفلونزا موسمية، ويزداد انتشارها بشكل رئيس في منتصف فصل الشتاء، وتتناقل الإنفلونزا الموسمية بين الناس بسهولة وسرعة في الأماكن المزدحمة، ومن ضمنها المدارس ودور التمريض؛ فعند سعال الشخص المصاب بالعدوى أو عطاسه، فإن الرذاذ الذي يحتوي على الفيروسات ينتشر، مما ينقل الفيروس للأشخاص الموجودين قرب الشخص المصاب. كما يمكن للفيروس أن ينتشر عن طريق الأيدي الملوثة بفيروسات الإنفلونزا. 

وللوقاية من سريان العدوى، ينبغي للأشخاص تغطية أفواههم وأنوفهم بمنديل عند السعال وغسل أيديهم بانتظام -وذلك بحسب موقع منظمة الصحة العالمية-.

ما هي الفئات الأكثر عرضة للخطر في حال إصابتها بفيروس H1N1

وكان هذا الفيروس قد تسبب بوفاة 284.400 شخص عام 2009، وفي آب من عام 2010، أعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء هذا الوباء، وأصبح من سلالات الإنفلونزا الموسمية، فقد بات أغلب المصابين يتعافون من هذه الإنفلونزا من تلقاء أنفسهم. 

ولكن الإنفلونزا ومضاعفاتها يمكن أن تسبب الوفاة، خاصة للأشخاص ذوي المناعة المنخفضة أو الحوامل أو كبار السن والأطفال دون عمر الخامسة والمراهقين الذين يتلقون عقار الأسبرين لمدة طويلة. 

وبحسب موقع "مايو كلينك" فإن الشعور بأحد هذه الأعراض يتطلب مراجعة فورية لأقرب طبيب أو مستشفى:

  • صعوبة التنفس.

  • ألم في الصدر.

  • مؤشرات الجفاف مثل عدم التبول.

  • دوخة مستمرة.

  • نوبات الصرع.

  • شحوب الجلد والشفتين وقواعد الأظافر.

دلالات
00:00:00