رد الناطق الإعلامي باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي شامان المجالي على شكوى أحد المواطنين المشتركين بالضمان حول إصابة العمل حيث تعرض لإصابة أثناء توجهه إلى عمله ولم يتلق أي دخل منذ شهر شباط الماضي وحتى الآن.

إصابة العمل لا تقتصر على ما يحدث داخل الموقع فقط

وأوضح المجالي لـ حسنى اليوم الأربعاء أن إصابة العمل لا تقتصر على ما يحدث داخل موقع العمل فقط، بل تشمل أيضا الحوادث التي تقع أثناء توجه المؤمن عليه من منزله إلى مكان عمله أو بالعكس، ما لم يتخللها خروج عن الطريق المعتاد لغرض شخصي، كزيارة أو تسوق.

وأكد المجالي أن المؤسسة أدخلت منذ عام 2020 إجراءات حديثة لمعالجة إصابات العمل، حيث أصبح هناك نظام "العلاج الفوري"، الذي يفعل فورا من خلال ضابط الارتباط في المنشأة عبر رابط إلكتروني خاص، مما يتيح للمصاب الحصول على العلاج مباشرة في أكثر من 45 مستشفى في المملكة، دون الحاجة لتحمل أي نفقات مقدمة.

صاحب إصابة العمل يحق له الحصول على 75% من أجره

وعن حالة المواطن الذي لم يتقاض أي دخل منذ إصابته في شباط، قال المجالي:

"إذا كان المصاب حصل على إجازات مرضية معتمدة، فمن حقه تقاضي بدل إصابة يومي يعادل 75% من أجره اليومي، ويستمر هذا البدل حتى تاريخ شفائه التام أو تقييمه من قبل اللجان الطبية المختصة".

وأشار إلى أن التأخير في صرف مستحقات بعض المصابين قد يعود لعدة أسباب، منها عدم تقديم الإجازات المرضية للمؤسسة أو تأخر إجراءات اللجان الطبية، داعيا جميع المؤمن عليهم والمنشآت إلى ضرورة استخدام نظام العلاج الفوري، كما حذر من اللجوء إلى الطرق التقليدية في التبليغ عن الإصابة، والتي قد تحمل المصاب أعباء مالية غير ضرورية.

مواعيد عمل اللجان الطبية

وطمأن الناطق باسم الضمان المصابين بأن اللجان الطبية تعمل معظم أيام الأسبوع بما في ذلك يوم السبت، وتعقد جلساتها بشكل منتظم لسرعة البت في الملفات، مشددا على أن المؤسسة على استعداد لمتابعة أي حالات تأخرت أو واجهت إشكاليات.

وأكد المجالي على أن المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي هي مؤسسة حماية، والهم الأول والأخير هو معالجة المصاب بأسرع وقت ممكن، دون أن يتحمل أي أعباء مالية في بداية علاجه.

اقرأ المزيد.. كيفية تحديد إصابات العمل في قانون الضمان الاجتماعي