باحث: تصريحات الاحتلال بخصوص ذبح القربان تحايل خبيث وواضح
علق الباحث في شؤون القدس والمسجد الأقصى زياد ابحيص على نشر مكتب رئيس الوزراء الصهيوني نفتالي بينيت بياناً يقول فيه إن "الأنباء عن نية المستوطنين ذبح قربان في المسجد الأقصى كاذبة" بأنه تحايل خبيث وواضح، وأن الاقتحامات في عيد الفحص العبري ما زالت مستمرة رغم هذه التصريحات.
وقال ابحيص في منشور له على فيسبوك إنه سبق لمكتب نتنياهو في اقتحام عيد الأضحى 2019 أن أعلن أنه لن يكون هناك اقتحام، فانفض المرابطون عن الأقصى وغادروه بعد الصلاة، بينما انتظر المتطرفون الصهاينة على جسر المغاربة حتى جاءت لحظة الانقضاض المناسبة تحت حماية شرطة الاحتلال، ولا يجوز أن نسمح بتكرار تلك الخديعة.
مفهوم الأقصى لدى الاحتلال
وأضاف ابحيص أن مفهوم الاحتلال للأقصى هو أنه المسجد القبلي فقط، وهو لا يعترف بساحات الأقصى باعتبارها جزءاً منه، وبالتالي فهذا النفي يعني أنهم لا ينوون ذبح قربان في المسجد القبلي، وهو تحايل خبيث واضح، خصوصاً وأن الإعلانات منشورة بالعبرية وواضحة.
فيما تعهد المتطرفون بمحاولة إدخال القربان إلى الأقصى رغم عدم تجاوب شرطة الاحتلال، لكن حكومة الاحتلال بكل أذرعها حشدت إمكاناتها لتأمين ذبح القربان ملاصقاً لسور الأقصى مساء الإثنين كما شهدنا جميعاً، وهي تفعل ذلك منذ ثماني سنوات، وهي بالتالي شريك مباشر في مخطط القربان وربطه في الأقصى وإن كانت تخشى تقدمه نحو الأقصى اليوم بسبب اليقظة الكبيرة لهذا المخطط، وفق ابحيص.
وشدد ابحيص مجدداً بأن اقتحامات عيد الفصح العبري هي خطر محدق بالأقصى وليس القربان فقط؛ وهي ما تزال قائمة وفق إعلانات جماعات الهيكل وشرطة الاحتلال من الأحد 17-4وحتى الخميس 21-4 من الساعة 7 وحتى 11 صباحاً من كل يوم، إضافةً لمحاولة إدخال القربان للأقصى في أي وقت من النهار أو الليل منذ مساء الجمعة حتى نهاية الفصح.