أوضح مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى فؤاد الخفّش ، بأنه تبقى لموعد ولادة الأسيرة الفلسطينية أنهار الديك من أسبوع إلى عشرة أيّام فقط، مبينا أن الاحتلال الصهيوني يتعمد قتل الأراوح داخل أجساد الأسيرات في سجون الاحتلال.

سياسة الاحتلال في دخول الأسرى للمستشفيات

وبين الخفّش بأن هناك قانون صهيوني ينص على تقييد أيدي وأرجل الأسير الفلسطيني عند دخوله أي مستشفى إسرائيلي، وينطبق ذلك حتى في غرفة العمليات وحتى في دورة المياه.

إجراءات ولادة الأسيرة أنهار الديك

وأوضح الخفّش بأن الأسيرة أنهار الديك ستنقل عند اقتراب موعد ولادتها، إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية وهي مقيدة اليديين والقدمين.

وأشار إلى أنها سوف تبقى مقيدة حتّى في أثناء ولادتها، وسوف تنقل بنفس اليوم لغرفة حبسها داخل سجون الاحتلال ومعها طفلها.

وبين الخفّش بأن الطفل منذ اليوم الأول في الولادة سيدخل إلى غرفة الأسيرة في السجن، ولا يوفر الاحتلال له أي سرير خاص به بل سوف يبقى على نفس سرير الأسيرة الذي يبلغ ارتفاعه 5 سم ويعرف باسم "الفرش"، وعندما يصبح الطفل في عمر عامين يفرج عنه ويبقى عند أهله.

الاحتلال لا يفرج عن جثامين الأسرى المتوفين

وقال الخفّش إن الاحتلال يفتقد لأدنى درجات الإنسانية، ليس فقط بما يتعلق بعلاج الأسرى، بل لأنه لا يفرج عن جثامين الأسرى المتوفين داخل سجون الاحتلال لأهلهم، إلا بعد انتهاء فترات محكوميتهم رغم وفاتهم.

محاولة لانتزاع قرار الإفراج عن الأسيرة أنهار الديك 

وبين بأن هناك حملة وجهات قانونية فلسطينية تسعى لانتزاع قرار قانوني بالإفراج عن الأسيرة أنهار الديك، لكي تلد بين عائلتها بما يعرف باسم "الحبس المنزلي"، ولكنه يستبعد الوصول لهذا القرار بسبب تعنت الاحتلال المعروف بمثل هذه القضايا.

الأسيرات في سجون الاحتلال

وأشار  الخفّش إلى وجود  38 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال الصهيوني، عدد منهن محكوم بأحكام 20 إلى  25 عاما، ومن بينهن أسيرات بعمر 15 و 17 عاما محكومات بـ 10 سنوات و 5 سنوات.

وأضاف الخفش بأن هناك 12 أسيرة أم من بين الأسيرات، وأسيرة هي خالدة جرار عضو في المجلس الوطني التشريعي الفلسطيني، والتي لم يسمح لها بوقت سابق بحضور عزاء ابنتها التي تبلغ 22 عاما وتوفيت خارج السجون.