في ظل تساؤلات عن احتمالية انقطاع الكهرباء عن المملكة في ظل الظروف الراهنة الإقليمية، أكدت شركة الكهرباء الوطنية اليوم الإثنين تفعيلها خطة الطوارئ وقيامها بأولى الخطوات فيها والمتمثلة بإيقاف إمدادات الغاز عن المصانع المتصلة بشبكتها الرئيسية وذلك بشكل مؤقت، في ظل التصعيد الإقليمي الذي تشهده المنطقة وفي ظل توقف ضخ الغاز من حقل ليفياثان التابع للاحتلال.

خطوات احترازية ضمن خطة الطوارئ

وقالت الشركة في بيان لها اليوم الإثنين إن هذا الإجراء يأتي كخطوة احترازية ضمن تنفيذ أولويات توزيع الغاز، وسيعاد تقييمه مع تحسن الأوضاع الإقليمية واستقرار تدفقات الغاز. 

وكانت الشركة قد بينت أمس أنها جاهزة لمواجهة أي ظروف، سواء على المدى القصير أو الطويل وأن مخزون الطاقة في المملكة من وقود لتوليد الطاقة الكهربائية كاف مدة لا تقل عن 20 يوما.

ما هي بدائل الأردن لتفادي انقطاع الكهرباء

من جهته بين المدير العام لشركة الكهرباء الوطنية سابقا عبد الفتاح الدرادكة عبر حسنى اليوم الإثنين أن لدى الأردن اليوم عدة خيارات لتوفير الطاقة والكهرباء على رأسها الطاقة المتجددة والغاز المصري وغاز الريشة والصخر الزيتي، موضحا إياها كالتالي:

• %27 من الطاقة متجددة.

• %16 من الصخر الزيتي (مشروع العطارات)

• الألواح الشمسية المربوطة بمشاريع منزلية مع وزارة الطاقة تقدر بـ 1500 ميغا، ويمكن الاستفادة القصوى منها في ظل دخول فصل الصيف وخاصة شهري تموز وآب المقبلين.

• الاستعانة بالكميات التعويضية المستحقة للأردن من الغاز المصري، خاصة أن لديها 4 بواخر عائمة من الطاقة يمكن التعاقد على أن تقوم بتزويد الأردن منها.

• يطلب من محطات توليد الطاقة أن يكون لديها مخزون من الديزل يكفي لأسبوعين، إضافة إلى ما يوجد في مستودعات وزارة الطاقة.

كما طمأن الدرادكة أن الفرق كبير جدا بين وضع الطاقة في المملكة حاليا وبين ما مرت به عام 2011 عند انقطاع الغاز المصري.

على الاحتلال تبليغ الأردن بوجود ظروف قاهرة حالت دون توريد الغاز

وبين الدرادكة أن اتفاقية الغاز مع الاحتلال تنص على تبليغ الأردن بوجود ظروف قاهرة حالت دون تزويده بالغاز المتفق عليه، لافتا إلى أنه في حال لم يتم تبليغ الأردن بذلك فإن بإمكان الأردن المطالبة بتعويضات وكميات تعويضية أيضا في الوقت المناسب.