دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أمس، استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة، والاعتداءات المتكررة عليها،
تضامن حزبي مع حزب الشراكة و الإنقاذ
شهدت الساحة الحزبية الأردنية تضامنا حزبيا مع حزب الشراكة و الإنقاذ بعد صدور الحكم بإيقافه في قضية الحل المرفوعة ضده.
و وصف حزب جبهة العمل الإسلامي ما يتعرض له الشراكة و الإنقاذ بالاستهداف الحكومي "الذي لا يستهدفه وحده" بحسب ما قال مراد العضايلة أمين عام حزب الجبهة، و لكنه يستهدف كامل الحياة السياسية في الأردن، و الأحزاب جزء أصيل منها”.
و حذر العضايلة من أن غياب لغة الحوار، و الإصرار على التراجع الديمقراطي، و سيادة نهج الاستبداد، و تكميم الأفواه، “أمور لا تبشر الوطن بخير، و لا تخرجه من حالة انسداد الأفق، و تستمر بالسير به الى المجهول” بحسب ما ورد في المذكرة التي أرسلتها الجبهة للشراكة و الإنقاذ.
من جهته قال حزب أردن أقوى في بيان أن القوى السياسية الأردنية "حاولت التفاؤل بوعود الإصلاح السياسي، و لكن كل خطوة تتخذها السلطة التنفيذية في هذا الشأن، و بغض النظر عن التصريحات و التوجيهات و الرسائل الملكية، سرعان ما تقضي على هذا التفاؤل و تعيدنا إلى المربع ما قبل الأول".
و أسف أردن أقوى لاعتماد وزارة الشؤون السياسية "قضايا هامشية" كأساس لدعوى الحل طالما أنها لا تطال الشروط الأساسية التي نص عليها الدستور و أباح للقانون التدخل فيها،