أقام ملتقى القدس الثقافي بالتعاون مع كلية الشريعة في جامعة العلوم التطبيقية أمس السبت، المؤتمر الثاني لدراسات القدس تحت شعار "الأقصى مركزية
منظمات يهودية متطرفة تطالب بوقف " الغزو الأردني للقدس "
اعتبرت منظمات يهودية متطرفة الحملة التي نفذتها نقابة المهندسين الأردنيين بالتعاون مع إذاعة حسنى "فلنشعل قناديل صمودها" لجمع التبرعات لترميم بيوت مقدسية، بأنها تدخل أردني "بالسيادة الإسرائيلية على القدس".
واتهمت المنظمات، الأردن بالإضرار بالعلاقة مع الكيان المحتل لأن المشروع يعمل على ترميم مئات المنازل الفلسطينية بالقرب من الحرم القدسي حيث تعتبر سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن القدس ما تزال ضمن سيادتها.
وجاء في بيان صدر أمس في صحيفة "Hayom Israel " أن " اسرائيل فقدت في السنوات الأخيرة ،السيطرة على الأحداث في القدس، ولا يمكن لدولة معادية هدفها المس بسيادتنا أن يكون لها رأي عندما يتعلق الأمر بالعاصمة الإسرائيلية".
وقال البيان " إن الأردن يكثف جهوده في المدينة لتقويض الشرعية والعلاقة اليهودية بالعاصمة وعلى الحكومة الإسرائيلية أن توقف هذا التدخل بأسرع ما يمكن".
كما دعت المنظمات المتطرفة وزير الخارجية يائير لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس لوقف ما وصفوه " الغزو الأردني للقدس ".
وتشرف الأردن ضمن الولاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف على حماية الأماكن المقدسة، وتعتبر أن جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية فيها، سواء في ما يتعلق بالنشاطات الاستيطانية، أو مصادرة الأراضي، أو التهجير، أو تغيير طابع المدينة، إجراءاتٌ مخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقرارات الدولية ذات الصلة.
فلنشعل قناديل صمودها
ونفذت نقابة المهندسين الأردنيين وبالتعاون مع إذاعة حسنى يوما مفتوحا في الثاني من تشرين الثاني الجاري، لجمع التبرعات ضمن حملة "فلنشعل قناديل صمودها" في نسختها التاسعة لترميم بيوت البلدة القديمة في القدس ودعم صمود المقدسيين .
وتمكنت الحملة التي جاءت بالتزامن مع ذكرى وعد بلفور خلال المراحل الثماني الماضية من ترميم أكثر من 338 منزلاً بكلفة بلغت حوالي 8 مليون دينار أردني، كانت لصالح عدد من مشاريع الإعمار في البلدة القديمة.