مع انطلاق موسم عصر الزيتون لهذا العام في الخامس عشر من الشهر الجاري، وُصفت التقديرات المتوقعة للموسم بأنها "مبشرة"، ويتوقع أن يبلغ الإنتاج نحو 175 ألف طن. فيما لا يزال بعض المزارعين متخوفين من الوقت المناسب لقطف الزيتون، خاصة مع وجود ما يسمى "بالنضج الكاذب". 

ما هو النضج الكاذب للزيتون.. وما سبب حدوثه؟

بين الناطق الإعلامي باسم نقابة أصحاب معاصر الزيتون وقاطفيه محمود العمري لـ حسنى أن هناك ما يسمى "بالنضج الكاذب" لثمار الزيتون، موضحا أنه يحدث إذا تعرضت الشجرة للأمطار الكثيفة خلال ليلة واحدة، ثم تعرضت للشمس بشكل مباشر في صباح اليوم التالي، ما يحوّل لون الحبة إلى الأسود بشكل مفاجئ، مؤكدا أن هذه الثمار لا تكون ناضجة نضجا حقيقيا، ولم يحن وقت قطفها بعد. 

ما هي المؤشرات الحقيقية الدالة على نضج ثمار الزيتون

بين العمري وجود مؤشرات واضحة تدل على نضج ثمار الزيتون، وتتمثل بالآتي: 

• عندما تصبح الثمرة طرية. 

• عندما تمر الثمرة بمراحل التلون الطبيعي: الأخضر ثم الأصفر ثم الأسود.

طريقتان للتأكد من الوقت المناسب للقطف 

وأكد العمري أن أفضل وقت لقطف الزيتون يختلف من مزرعة إلى أخرى، بناء على موقعها، واستنادا لمعدلات هطول الأمطار خلال العام، مشددا على ضرورة الاستعانة بواحدة من الطرق التالية لضمان القطف في الوقت المناسب: 

• استشارة مختص من المهندسين الزراعيين. 

• تجربة عصر كمية بسيطة من المحصول، والاعتماد على نتائج العصرة. 

ودعا العمري المزارعين إلى عدم جمع ثمار الزيتون التي تسقط على الأرض مع تلك المقطوفة عن الأشجار، وتجنب عصرها معا، وذلك لاختلاف الجودة بين الثمرتين؛ بسبب تعرض الثمار المتساقطة على الأرض للجراثيم والبكتيريا، مبينا أنه يمكن استخدام هذه الثمار لغايات أخرى، مثل تصنيع الصابون. 

الأسعار المتوقعة لتنكة الزيت الواحدة 

وفيما يتعلق بأسعار الزيت لمحصول هذا العام، قال العمري إن تحديد سعر التنكة يكون بناء على العرض والطلب، مبينا أنه سيتراوح بين 90 دينارا و110 دنانير للتنكة الواحدة، ومشيرا إلى أن السعر يختلف بين البيع بالجملة والبيع بالحبة الواحدة، وبين بداية الموسم ووسطه وآخره. 

مصادر موثوقة لشراء زيت الزيتون

وشدد العمري على ضرورة شراء الزيت من المصادر الموثوقة المتمثلة بالآتي:

• المعاصر والمزارع.

• مهرجان الزيتون.

• الحملة الوطنية لتسويق زيت الزيتون.

• المؤسسات الاستهلاكية.

• العبوات التي تبين العلامات التجارية للزيت.

وأكد العمري على أن الزيت من المصادر الموثوقة سيكون متوفرا في مختلف مناطق المملكة، ما يجعل الحصول عليه أمرا سهلا.