كشف مدير مستشفى الأمير حمزة الدكتور كفاح أبو طربوش لـ حسنى اليوم الخميس عن توجه وزارة الصحة نحو تعزيز قدرات المراكز الصحية الشاملة للتخفيف من الضغط الكبير على المستشفيات، خصوصا في التخصصات الدقيقة مثل أمراض القلب.

تعزيز المراكز الصحية لتخفيف الضغط عن مستشفى الأمير حمزة

وجاء حديث أبو طربوش تعقيبا على شكوى مواطن من تأخر مواعيد مراجعة عيادات القلب في مستشفى الأمير حمزة، إذ قال إنه راجع قسم الطوارئ في مستشفى الأمير حمزة بعد شعوره بألم وضيق نفس، ليبلغه الأطباء بوجود تضخم في عضلة القلب ما استدعى تحويله إلى عيادة القلب، وأضاف أنه بعد حصوله على تحويل رسمي من أحد المراكز الصحية، تفاجأ بمنحه موعدا بعد 9 أشهر.

وأوضح أبو طربوش أن تأخر المواعيد لا يعود إلى نقص في أطباء القلب، بل إلى الضغط الكبير على العيادات والإجراءات المتعددة داخل المستشفى، حيث تعمل يوميا عيادتان للقلب إلى جانب أربع غرف للقسطرة.

ما الحل الذي تعمل عليه الوزارة؟

قال أبو طربوش إن الوزارة تعمل على دراسة منظومة التحويلات وتعزيز الرعاية الصحية الأولية في المراكز الصحية الشاملة، حتى تتمكن هذه المراكز من تشخيص الحالات المزمنة بشكل أدق ومتابعة المرضى بشكل دوري دون تحويل فوري إلى المستشفيات، بالإضافة لتخفيف الضغط على مواعيد العيادات التخصصية في المستشفيات.

صفة التحويل تؤثر على المواعيد

وبين مدير مستشفى الأمير حمزة لـ حسنى أن صفة التحويل تلعب دورا رئيسيا في تحديد موعد المراجعة، مبينا أن المريض الذي يراجع المستشفى بتحويل مستعجل يحصل على موعد مبكر، وقد يدخل العيادة في اليوم نفسه، بينما يخضع التحويل الروتيني لمواعيد طويلة.

وأضاف أن الحالات التي تصل للطوارئ وتكون طارئة تعالج مباشرة دون إحالة لمواعيد مؤجلة، مؤكدا أن الضعف أو التضخم في عضلة القلب يعد من الأمراض المزمنة التي تستدعي متابعة منظمة، لا حالة طارئة.

اقرأ المزيد.. اعتماد الوثائق الإلكترونية لإصدار الكرت الأبيض