اشتكى عدد من المتقاعدين العسكريين الأردنيين لـ حسنى اليوم الأحد من رفع قضايا ضدهم أمام المحاكم من قبل الشركة التي استقدمتهم للعمل خلال بطولة كأس العالم في قطر عام 2022، وذلك للمطالبة بمبالغ مالية تتجاوز 1000 دينار لكل فرد.

قضايا طالت آلاف المتقاعدين العسكريين الذين خدموا في موديال قطر

وقال المتقاعد العسكري جهاد الغزو إن عدد المطلوبين في القضية يقدر بـ 6200 متقاعد، غير أن القضايا المرفوعة حتى الآن طالت حوالي 2200 فقط، يتم استدعاؤهم وفق الترتيب الأبجدي، مشيرا إلى أن التهمة الموجهة لهم تتمثل في "الإخلال بالواجبات المطلوبة" وفق نصوص القضية.

وأعرب المتقاعدون عن استغرابهم من توجيه التهم بشكل جماعي ووضع جميع المتقاعدين في "سلة واحدة"، معتبرين ذلك ظلما لهم، خاصة وأن القضايا رفعت بعد مرور نحو عامين على انتهاء مهامهم في قطر.

وفي السياق، تواصلت حسنى مع المحامي السابق للشركة المشتكية، الذي أكد بدوره وجود قضايا مرفوعة على المتقاعدين، لكنه أوضح أنه لا يعرف العدد بشكل دقيق، وليست لديه أي معلومات تفصيلية بهذا الخصوص، وأنه لا علاقة تربطه بهذه القضايا حاليا.

سبب الشكوى عدم إكمال المهمات المتفق عليها

وكما ورد في أوراق القضية التي حصلت حسنى على نسخة منها، فإن الشركة المدعية سلمت كل واحد من المدعى عليهم مبلغ 708 دنانير بموجب شيك مصدق صادر عن بنك المال الأردني، وذلك لغايات أداء مهمات الأمن والحماية في دولة قطر خلال فترة بطولة كأس العالم الممتدة من 1 تشرين أول 2022 وحتى 31 كانون أول 2022.

وبحسب ما ورد في البند رقم (9) من الإقرار والتعهد الموقع من قبل المدعى عليهم، فإنهم أخلوا بالواجبات والالتزامات المترتبة عليهم بموجب ذلك التعهد، حيث لم يكملوا أداء واجب الأمن والحماية الموكلة إليهم خلال فعاليات البطولة.

مطالبات بإعادة النظر بالقضايا المرفوعة

وطالب المتقاعدون بوقف هذه المطالبات القضائية وإعادة النظر في القضية، مؤكدين أنهم أدوا واجباتهم على أكمل وجه خلال فترة عملهم.

اقرأ المزيد.. مونديال قطر.. الهدف الفائت وخسارة المتقاعدين