قال أمين عام حزب الميثاق الوطني محمد المومني إن الموقف الأردني في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في معركة طوفان الأقصى هو الأكثر اتزانا؛ لأن الدعوة إلى وقف التصعيد تعد خطابا مقبولا لدى الشارع الأردني ولدى المجتمع الدولي. 

ورأى المومني في لقاء مع حسنى اليوم الثلاثاء أن الدعوات التي يتبناها الأردن لرفض العنف تعد عقلانية وتوائم مواقف دول وشعوب الشرق الأوسط والعالم.

الحزب يستطيع التعبير أكثر من الحكومة

المومني أوضح أن موقعه كأمين عام يمنحه مساحة أكبر للتعبير مقارنة بالموجودين في مواقع رسمية؛ إذ إن المسؤول الرسمي يخضع لمراقبة المجتمع الدولي كما تحكمه مصالح الدولة المشتركة. 

وأكد على أهمية بناء حالة وطنية مشتركة لتوحيد الموقف الوطني من دعم المقاومة الفلسطينية من قبل كافة الأحزاب الأردنية، مبينا أن هناك تقديرا كبيرا من قبل أوساط المجتمع الأردني للدعم اللامتناهي الذي تتبناه الدولة الأردنية تجاه أهل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. 

ويعتقد المومني أن المواطن الأردني يشعر بارتياح كبير فيما يتعلق بموقف الدولة الثابت تجاه القضية الفلسطينية لأن الأردن لم يتوان عن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية، مؤكدا أن حالة الانسجام بين الموقف الرسمي والشعبي منحت صناع القرار كذلك ارتياحا أكبر ومساحة أوسع. 

وقال المومني إن ما تريده الدولة الأردنية والشعب الأردني يتمثل في تحقيق العدالة وتوفير الحقوق للشعب الفلسطيني.

اقرأ المزيد.. طوفان الأقصى تعري وجه الغرب الداعم لإسرائيل

العالم الغربي منح إسرائيل ضوءا أخضر لأفعالها العنصرية في قطاع غزة

وفي سياق تعليقه على تصريحات المسؤولين الإسرائيليين العنصرية المتطرفة خلال الأيام الماضية، قال المومني إن التصريحات العنصرية ليست جديدة على الإسرائيليين، حيث حذرت الأردن مرارا وتكرارا من هذه التصريحات الاستفزازية التي لن تولّد سوى بيئة حاضنة للعنف وتستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم. 

وأضاف المومني أن هذه التصريحات كانت تدان من قبل الدول الغربية والعربية والمجتمع الدولي في الأوقات العادية، إلا أن الدعم الكامل من قبل العالم الغربي للإسرائيليين في حربهم على القطاع، مكنهم من زيادة تصريحاتهم العنصرية. 

اقرأ المزيد.. طوفان الأقصى تدخل يومها الرابع وحماس تدعو للنفير العام