أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء بشر الخصاونة خلال مباحثات عقدت في الرياض اليوم الحرص على تعزيز العلاقات الأردنية السعودية في مختلف المجالات وإبقائها في إطارها المتميز؛ بما يخدم المصالح المشتركة وتطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.

الهدف من مباحثات الرياض

ويقوم رئيس الوزراء بشر الخصاونة بزيارة عمل إلى السعودية حيث التقى خلالها عددا من كبار المسؤولين في المملكة العربية السعودية؛ وعقدت اجتماعات تتعلق بتعزيز التعاون وبحث ملفات التعاون الثنائي الاستراتيجي بين البلدين.

وقال وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي صالح بن ناصر الجاسر إن السعودية لن نتأخر يوما في الوقوف مع الأردن، مؤكدا أهمية انعقاد اجتماعات اللجنة الأردنية - السعودية المشتركة ودورها في دفع ملفات التعاون الثنائي، خصوصا في زيادة فرص التبادل التجاري والفني، وتعزيز الاستثمار، ودراسة جميع المشروعات الاستراتيجية المشتركة والفرص المتاحة، وتذليل أي معيقات قد تطرأ.

وفي تعليقه على زيارة رئيس الوزراء بشر الخصاونة إلى السعودية استبعد الخبير الاقتصادي سلامة الدرعاوي أن تكون الزيارة للحصول على دعم مالي مباشر لخزينة الدولة، مؤكدا بأن دول الخليج دائما تقدم المساعدة للأردن ولكن على شكل المساعدات قد تغير، واتجه خلال الفترة الأخيرة إلى تقديم الدعم من خلال المساهمة في مشاريع استثمارية تسهم في عمليات التشغيل والتوظيف وزيادة الصادرات ودعم التنمية.

ولكن الدرعاوي بيّن لـ حسنى أن الأردن يجهّز منذ فترة خريطة استثمارية مهمة واستراتيجية لطرحها على المملكة العربية السعودية، التي أبدت استعدادها واهتمامها بالاستثمار فيها، لا سيما الجامعة التعليمية التي وقعت عقودها في وقت سابق من هذا العام.