حالت قوات الأمن ليلة أمس الإثنين ولليوم الثاني على التوالي، دون وصول آلاف الأردنيين إلى سفارة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الرابية غربي العاصمة عمان. 

واحتشد أكثر من عشرة آلاف أردني في ساحة مسجد الكالوتي وعدة نقاط قرب سفارة الاحتلال بدعوة من التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة للتنديد بالإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في قطاع غزة، ولرفض حصار مستشفى الشفاء، واحتجاجا على اقتحام المسجد الأقصى المبارك.

وأكد المحتجون دعمهم المقاومة الفلسطينية المسلحة في مواجهة العدوان الإسرائيلي باعتبارها السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال، كما طالبوا الحكومة الأردنية بإجراءات عملية لوقف العدوان على قطاع غزة، وإلغاء كافة الاتفاقيات التطبيعية وعلى رأسها اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز، ومنع الجسر البري الذي ينقل البضائع من دول خليجية باتجاه دولة الاحتلال عبر الأراضي الأردنية. 

كما طالبوا بوقف عمليات تصدير الخضار والفواكه الأردنية إلى الاحتلال وإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة، باعتبارها شريكة في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة.

الأجهزة الأمنية تعتقل عددا من الشبان في محيط سفارة الاحتلال

هذا وقد اعتقلت الأجهزة الأمنية عددا من المتظاهرين الذين حاولوا تجاوز الحاجز الأمني والوصول إلى سفارة الاحتلال، يشار إلى تصاعد وتيرة الاحتجاجات الأردنية الرافضة لحرب الإبادة الجماعية منذ بداية شهر رمضان المبارك، لتبلغ ذروتها أمس الأحد، مع تأكيد المتظاهرين مواصلة احتجاجاتهم.

اقرأ المزيد.. تنديد بالاعتقالات ودعوة للإفراج عن المعتقلين