تسلل مفهوم المثلية والنوع الاجتماعي إلى الأردن عبر سنوات مضت من خلال برامج ممولة من الاتحاد الأوروبي، وغزا جميع المؤسسات والوزارات مدعيا
ملتقى البرلمانيات الأردنيات يرفض رواية "ميرا" ويطالب بمحاسبة المسؤولين
طالبت رئيسة ملتقى البرلمانيات الأردنيات النائب آمال الشقران، بمحاسبة كل من كان له يد في وزارة الثقافة في نشر رواية ميرا والوقوف على تداعياتها، مؤكدة رفضها للرواية التي وصفتها بالمشؤومة.
وزارة الثقافة قدمت محتوى لا يليق بقيم الشعب الأردني
وأضافت في بيان صحفي وصل لـ حسنى نسخة منه، أن وزارة الثقافة قدمت محتوى لا يليق بقيم الشعب الأردني، مؤكدة اعتزازها بعقيدتنا وقيمنا الدينية وما تربينا عليه من أخلاق كريمة، وعفة وحشمة، التي تعبر عن هويتها الأردنية.
وقالت الشقران إن الشعب الأردني يحمل قيما وإرثا تاريخيا، يستند إلى مشروعية دينية،وكذلك قيم التسامح والحرية والعدالة وإحقاق الحق فلا مكان بيننا لمن يروج لهذه الأفكار المسمومة سواء كانت عن طريق الروايات أو القصص أو الأفلام.
"نرفض كل من يقدم لنا أفكارا تشبه رواية ميرا"
وعبّرت الشقران عن احترامها للثقافة؛ "فمكتبتنا العربية تحوي آلاف الأدبيات من قصص وروايات وأشعار و آداب تتسامى بالقيم العليا وتحترم مجتمعها وعاداته وتقاليده"، معربة عن رفضها لكل من يقدم لنا أفكارا تشبه رواية ميرا وقيمها وعاداتها.
ونظرا لما أثارته الرواية التي عرضت في معارض مكتبة الأسرة، من ردود فعل غاضبة لما تضمنته من محتوى لا يتوافق مع قيمنا وعاداتنا، وجه رئيس الوزراء بشر الخصاونة، وزيرة الثقافة هيفاء النجار إلى مراجعة جميع الروايات والأعمال الأدبية التي تدعم الوزارة إصدارها من خلال مشروع مكتبة الأسرة، وسحب جميع الأعمال التي لا تتوافق مع قيم المجتمع الأردني وعاداته وتقاليده، ومبادئ الأمة وقيمها، واتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص أي مخالفات حدثت من هذا القبيل، وفق الأصول وبموجب التشريعات النافذة.