يعد مهرجان الزيتون الوطني الذي افتتحه وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات الخميس في مركز المعارض في مكة مول من أهم النوافذ التسويقية للمزارعين والأسر الريفية .

يظهر المهرجان جودة منتج زيت الزيتون الأردني، إذ لا يسمح دخول أية عبوة زيت لأرض المهرجان دون فحصها من خلال كوادر مختبر زيت الزيتون التابع للمركز الوطني للبحوث الزراعية والموجود في أرض المهرجان.

وزير الزراعة الذي افتتح المهرجان أكد الاهتمام بالقطاع الزراعي التصنيعي،لدعم المزارعين والأسر الريفية في المحافظات والأطراف، لتحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة،لافتا إلى قرار وقف استيراد الزيت من الخارج للحفاظ على قدرة واستدامة المزارع الأردني بإنتاج هذه المادة .

وتبرز أهمية المهرجان وفقا لوزير الزراعة الحنيفات، في ترجمة الأفكار الإبداعية إلى مشاريع ريادية من خلال توظيف مخرجات حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية في أرض المهرجان.

وأكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، الدكتور نزار حداد،أهمية المهرجان في تعزيز الإنتاج القومي، حيث قدر حجم الاستثمارات في الزيتون بما يزيد عن مليار دينار،من خلال  المعاصر ومستلزمات الإنتاج وتصنيع الزيتون وعبوات الزيت بأنواعها وتصنيع الجفت لأغراض التدفئة.

وأشار إلى أن المساحة المزروعة بالزيتون في الأردن تبلغ 90 ألف هكتار، ومعدل الإنتاج المحلي في آخر سنتين بلغ 150 إلى 200 ألف طن من ثمار الزيتون يستخدم منها 80 % لإنتاج الزيت، بمعدل إنتاج يتراوح بين 25 إلى 30 ألف طن.

وتعرض خلال المهرحان الذي يستمر حتى 3 كانون الأول المقبل، منتجات زيت الزيتون من مختلف محافظات المملكة، إلى جانب منتجات الزيتون والأكلات الشعبية مثل الجميد والسمن وغيرها من المنتجات.

منتجات المعرض