جدل حول مهرجان جرش .. والقطاع التجاري مستاء من ازدواجية التطبيق

الصورة
المصدر

أثار إقامة مهرجان جرش في فترة فتح القطاعات بعد جائحة كورونا موجة كبيرة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض، حيث اعتبرها البعض انتعاشاً للقطاعات الاقتصادية بعد آثار جائحة كورونا السلبية، فيما اعتبرها البعض الآخر تجاوزاً على متطلبات وشروط السلامة العامة وتطبيق مزدوج لأوامر الدفاع.

نقيب تجار الألبسة والأحذية سلطان علان قال لـ حسنى اليوم، بأن القطاع التجاري مستاء جداً من ازدواجية المعايير التي تطبقها الجهات الرقابية بخصوص الالتزام بشروط السلامة والصحة العامة، والتي رآها الجميع في بعض المهرجانات الفنية -حسب وصف علان-.

وأضاف علان بأن وجود 14 جهة رقابية على القطاع التجاري جعل تطبيق البروتوكول الصحي مختلفا من جهة لأخرى ووفق معايير مختلفة، فيما طالب الحكومة بإعادة التفكير اتجاه القطاعات الاقتصادية، قائلا إن هناك مجموعات كبيرة من التجار نقلوا تجارتهم للخارج بسبب القرارات غير المدروسة من الحكومة.

راكان المجالي أحد مستمعي إذاعة حسنى قال بأن في نفس الوقت الذي يدعوه أحد أقاربه لحضور حفل تخرجه من الجامعة في أحد دواوين العائلات بالعاصمة عمان، قام أحد أقاربه بالاعتذار عن تقديم واجب العزاء بأحد المتوفين بالعائلة بسبب عدم موافقة محافظ العاصمة على إقامة واجب العزاء في أحد دواوين العائلة وإرسال دورية شرطة للرقابة على ذلك، معتبراً لك مثالاً للازدواجية بتطبيق معايير الالتزام بالشروط الصحية.

النائب عن منطقة جرش المحامي زيد العتوم أدرج منشوراً على صفحته على فيسبوك هاجم فيها منتقدي مهرجان جرش.

 

وأدرج العتوم منشوراً آخر قال فيه: "الأجواء في جرش هذه الأيام خلابة ومفعمة بالحيوية لمن يحب الحياة.... فالحياة عادت إليها بفضل الله...كان باد على الحضور السعادة والإشتياق للفن والثقافة... فبالثقافة نرتقي بأنفسنا ونروح عنها من مصاعب الحياة ومشقاتها".

 

الدكتور علي القضاة استاذ الصحافة والنشر انتقد المهرجان في منشور له على فيسبوك وطالب المسؤولين بتطبيق البروتوكولات الصحية عليه، وطالب بإلغاء القيود الصحية على التعليم والمساجد.

00:00:00