بين مدير مديرية الإعلام والعلاقات في وزارة الصحة سعد العامور لـ حسنى اليوم الأحد عن تفاصيل خطة الوزارة لتقليص فترات انتظار مواعيد التصوير بالرنين المغناطيسي في المستشفيات الحكومية.

وستبدأ الخطة من يوم غد الإثنين الأول من أيلول وستستمر لبضعة أشهر.

تفاصيل حل مشكلة تأخر مواعيد التصوير بالرنين المغناطيسي

وتشمل الخطة بحسب العامور عدة خطوات لتسريع أدوار المنتظرين للتصوير المغناطيسي وهي: 

• التوسع في نظام المناوبة في عدد المستشفيات، بحيث يتم إدراج فترات مناوبة جديدة مسائية "شفتات B " لفنيي الأشعة.

• تفعيل دوام أيام السبت في تسعة مستشفيات ستكون هي محور الخطة وتوزيع المرضى عليهم.

• البدء بإجراء الفحوصات من الساعة السادسة صباحا في بعض المستشفيات.

ومن الجدير بالذكر أن الصور المستهدفة هي الصور غير الطارئة والتي يأخذ المريض دورا لها بعد مراجعته العيادات الخارجية للمستشفيات، أما الصور الطارئة فيتم أخذها مباشرة في الطوارئ.

وتهدف خطة الوزارة بحسب العامور إلى رفع القدرة التشغيلية وتقليل زمن الانتظار للمرضى المتكدسين بانتظار صور الرنين المغناطيسي.

أسماء المستشفيات التي تشملها خطة تسريع أدوار التصوير المغناطيسي 

وبحسب الدراسة التي أجرتها وزارة الصحة فإن مشكلة تأخر مواعيد التصوير بالرنين المغناطيسي تتعاظم في خمسة مستشفيات وهي: 

1. مستشفيات البشير.

2. الحسين السلط الجديد.

3. الزرقاء الحكومي.

4. الأميرة بسمة.

5. الكرك الحكومي.

حيث سيتم تطبيق الخطة على هذه المستشفيات إضافة إلى أربعة مستشفيات أخرى سيتم دمجها ضمن الخطة لتسريع الأدوار وحل مشكلة التكدس وهي:

1. مستشفى د. جميل التوتنجي.

2. مستشفى الرمثا الحكومي.

3. مستشفى معاذ بن جبل.

4.  مستشفى النديم الحكيم.

المواطن سيلمس الأثر بعد أشهر وسيتم إعادة جدولة المواعيد البعيدة جدا لتقريبها

وقال العامور لـ حسنى اليوم الأحد إن المرضى الذين يأتون اليوم لأخذ مواعيد التصوير بالرنين المغناطيسي قد لا يلمسون الأثر وسيتم إعطاؤهم مواعد بعيدة؛ إذ إن المشكلة بحاجة لأشهر لحلها. لكنه أكد في الوقت ذاته أنه سيتم التواصل بعد فترة مع أصحاب المواعيد التي تبعد سنة أو تسعة أشهر لتقريب الموعد بعد حل مشكلة التكدس ومرور شهرين أو ثلاثة على تطبيق الخطة، وبما يتيح الفرصة لتقريب المواعيد البعيدة جدا.

بدل مالي للعاملين ضمن الخطة على نظام مناوبة

وكشف العامور أن العاملين على نظام المناوبات الجديد سيكون لهم بدل مالي لحين الانتهاء من تطبيق الخطة، مشددا على أن الوزارة استعدت لرفع الطاقة الاستيعابية للصور، ولن يكون رفع العدد على حساب سرعة أو جودة قراءة نتائجها.

"قمنا بتعزيز الكوادر الطبية من مختصي الأشعة في المستشفيات الرئيسية التي تشملها الخطة، كما تمت إعادة توزيع المهام بما يضمن استيعاب هذه الزيادة".

رفع الطاقة الاستيعابية للصور إلى نحو 13000 صورة شهريا

وكان وزير الصحة قد أعلن أن الخطة تتضمن زيادة عدد الفحوصات الشهرية في المستشفيات التسعة المعنية بالخطة من 5.700 إلى نحو 13.000 صورة شهريا، أي بزيادة تقدر بأكثر من 7.000 صورة.

اقرأ المزيد.. تأمين السرطان الحكومي.. تأمين كرامة المريض في أضعف حالاته