أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، أن الأردن يدعم هدنة غزة وجهود التوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأشار خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الدنماركي في وزارة الخارجية إلى أن المواقف الأردنية والدنماركية منسجمة بشكل كامل في هذا الصدد، مع التأكيد على أهمية دعم الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق شامل يتيح للقطاع المساحة الكافية للتعامل مع الكارثة الإنسانية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي، بما يشمل إرسال المساعدات بشكل فوري وكاف.

جهود أردنية لضمان استمرار دعم الأونروا بهدف استمرار خدماتها في غزة

الصفدي أضاف أن الأردن لم يتوقف عن إجراء اتصالات مع الأطراف المعنية، مشددا على أهمية دعم وكالة الأونروا لضمان استمرار خدماتها في غزة. وأعرب عن أمله في أن تثمر المفاوضات الحالية عن أخبار إيجابية تؤكد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، رغم العقبات التي تضعها "إسرائيل" أمام إرسال المساعدات الإنسانية.

الأردن والدنمارك يدعمان عملية انتقالية شاملة في سوريا

فيما يخص سوريا، أشار الصفدي إلى أن الأردن والدنمارك يدعمان عملية انتقالية شاملة في سوريا تؤدي إلى إعادة بناء الدولة السورية بما يضمن للأشقاء السوريين الأمن والاستقرار. وأضاف أن سوريا تدخل مرحلة جديدة، مع التفاعل الإيجابي للأردن مع الإدارة السورية الجديدة، مشددا على ضرورة دعم هذه العملية الانتقالية التي تشمل كافة السوريين وتؤدي إلى نظام سياسي يحترم حقوق الجميع ويعزز السلام والأمن. 

كما أكد الصفدي على استمرار خطر تهريب الأسلحة والمخدرات من سوريا، وأن تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديدا حقيقيا. وأضاف أن الحل الأمثل لقضية اللاجئين السوريين يكمن في عودتهم الطوعية إلى بلدهم، مؤكدا ضرورة الصبر ودعم الإدارة السورية في مواجهة التحديات. 

الصفدي اختتم حديثه بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الأردن والدنمارك في مختلف المجالات، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الاتحاد الأوروبي والشراكة بين البلدين.

اقرأ المزيد.. ما هي أبرز بنود هدنة غزة؟