القابلية للاستعمار نظرية للمفكر الجزائري المعروف الراحل مالك بن نبي رحمه الله، والذي يرى فيها أن الشعوب التي خضعت للاستعمار يتكون لديها جيل
نظام النقل DOOR TO DOOR بين عمّان وبغداد حافز لرفع التبادل التجاري
دخل اليوم الأحد حيز التنفيذ قرار السماح للشاحنات الأردنية والعراقية العمل بنظام "DOOR TO DOOR" ويتيح النظام للشاحنات من الطرفين من دخول البلدين ونقل البضائع بسلاسة.
ماذا يعني نظام الــ DOOR TO DOOR
ويقصد بنظام DOOR TO DOOR أن البضاعة تحمل من أرض المصنع في الأردن وتنقل مباشرة عبر الشاحنات إلى مخازن التجار في العراق دون أي عوائق لعملية الشحن.
من جانبه رحب رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمّان فتحي الجغبير عودة العمل بنظام DOOR TO DOOR بين الأردن والعراق مؤكدا أن ذلك سينعكس إيجابا على حركة التبادل التجارية بين البلدين.
وقال الجغبير لــ حسنى إن نظام back to back والذي كانت تعمل به الشاحنات بين الأردن والعراق يعتمد على تنزيل وتحميل البضائع في ساحات التبادل على الحدود بين الجانبين ما يعني العديد من السلبيات أبرزها:
- يستغرق وقتا طويلا ما يتسبب بتأخر وصول البضائع
- زيادة كلف الشحن بسبب تنزيل وتحميل البضائع
- عرضة السلع والبضائع للتلف أثناء عملية التحميل والتنزيل في ساحات التبادل
وأضاف الجغبير أن نظام DOOR TO DOOR يتجاوز تلك السلبيات، وأن النتيجة الحتمية للعمل به هو زيادة حجم الصادرات الأردنية إلى العراق، الأمر الذي يتماشى مع الجهود التي بذلتها الحكومة مع غرفة الصناعة مؤخرا في سبيل تطوير حجم التبادل التجاري بين عمان وبغداد.
وفد صناعي إلى بغداد قريبا
وكشف الجغبير لــ حسنى عن توجه وفد صناعي أردني برئاسة غرفة الصناعة إلى العاصمة العراقية بغداد أيلول/ سبتمبر القادم لمتابعة مخرجات مذكرة التفاهم التي وقعت بين غرفة صناعة الأردن وغرفة تجارة بغداد واتحاد غرف التجارة في تموز/يوليو الماضي بهدف تنظيم التعاون الاقتصادي والمعلوماتي والوفود التجارية بين البلدين.
الأردن يشارك في معرض بغداد الدولي
وجدد الجغبير التأكيد على مشاركة الأردن في معرض بغداد الدولي والذي سيقام في العاصمة العراقية بغداد في كانون أول/ ديسمبر القادم وسيعرض خلاله مختلف المنتجات الأردنية، كما سيخصص جانب من الجناح الأردني في المعرض للبيع المباشر، وشدد الجغبير أن الصناعات الأردنية مقدرة من قبل العراقيين، مضيفا أن حجم التبادل التجاري مع العراق بلغ نحو 500 مليون دينار العام الماضي وان الصادرات الأردنية تنافس الصناعات التركية والإيرانية والصينية والتي تقدر بعشرات المليارات.