أعلنت وزارة السياحة والآثار أنها أعدت خطة لخمس سنوات تتضمن برامج ومشروعات مختلفة لتعزيز إدماج النوع الاجتماعي وزيادة فرص عمل المرأة بالقطاع السياحي.

وبينت الوزارة في تصريح صحفي اليوم أن الخطّة سوف تشمل محاور التشغيل والمأسسة، والتمكين الاقتصادي، والتعليم والتدريب، وأخيراً القيادة.

وأشارت إلى عقد عدة لقاءات مع المانحين والداعمين الدوليين، لتحديد بنود الخطة التي جاءت بالتشاور مع ممثلين عن الجمعيات السياحية المتخصصة والنساء العاملات بالقطاع وصاحبات المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وبينت الوزارة بأن اللقاءات تناولت التحديات التي تعيق المشاركة الاقتصادية للمرأة في القطاع السياحي، وحاولت إيجاد الحلول والتوصيات المقترحة حول تحسين الوضع، وكسر الحواجز التي تستبعد النساء من الحصول على فرص عمل متكافئة في القطاع.

رفض واسع لدورات إدماج النوع الاجتماعي

وأثارت دورات إدماج النوع الاجتماعي التي تقيمها وزارة التربية والتعليم رفضا واسعا في المجتمع الأردني، باعتبارها خروجا عن فلسفة التربية والتعليم والدين الإسلامي وعادات وأعراف المجتمع الأردني.

بينما نفت الوزارة سابقا لـ حسنى أن تكون لهذه الدورات لها علاقة بالشـذوذ الجـنسي، مؤكدة أنها لمساعدة المعلمين على تصميم الأنشطة التعليمية بما يراعي الاختلاف بين الجنسين، ولكنها قامت في وقت لاحق بسحب استبيان قد وزع على معلمين مشاركين في دورات إدماج النوع الاجتماعي، لكونه يحتوي أسئلة تتـعارض مع قيـم وأعـراف المجتـمع وتثـير الشكـوك لدى الأردنيـيـن حـول الـهـدف مـن هـذه الـدورات.

وقالت مديرة منتدى تمكين وتدريب المرأة والطفل ميسون الدرواشة في تصريحات سابقة لـ حسنى إن الترويج لمصطلح "الجندر" أو ما يسمى بإدماج النوع الاجتماعي يشكل خطرا على الفرد والأسرة والمجتمع، وأنها تشعر بوجود قرار مركزي بقوننة إدماج النوع الاجتماعي وإدخال الجندر في كافة الوزارات والهيئات والجهات في الأردن.