كشفت مصادر مطلعة من داخل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية لـ حسنى أن د. حسن البراري عضو اللجنة الذي تم التنسيب بقبول استقالته أمس الإثنين لم يحضر سوى ثلاثة لقاءات من أصل حوالي 30 لقاء عقدتها لجنة الانتخاب التي يحمل عضويتها، منها اللقاء الأول الذي جمع أعضاء اللجنة مع الملك عبد الله الثاني.

وبينت المصادر أن الدكتور حسن البراري يدّرس في جامعة في دولة قطر.

وأعلن الناطق باسم اللجنة الملكية مهند المبيضين أن البراري اختار مساء أمس تقديم استقالته التي علمت اللجنة عنها من المواقع الإلكترونية، مبينًا أن البراري لم يكن قد تحدث أو أومأ لرئيس اللجنة بخياره.

وذكرت مصادر أن رئيس اللجنة الملكية سمير الرفاعي وافق على قبول استقالة حسن البراري.

حسن البراري يوضح سبب استقالته من اللجنة الملكية

وأرجع البراري سبب استقالته وفق وثيقة نُشرت على مواقع إخبارية إلى عدم توافق قناعاته السياسية وقيمه مع المقترحات التي تتجه إليها اللجنة بشأن قانون الانتخاب، قائلا بأنها مقترحات ستبعد الأردن عن الإصلاح السياسي المنشود المستند لقيم المواطنة والعدالة الاجتماعية وأنها ستكرس الهويات الفرعية على حساب الهوية الوطنية، كما جاء في نص الاستقالة المتداول.

وفيما يلي نص الاستقالة المتداول.

حلقة جديدة في مسلسل الاستقالة من اللجنة الملكية

وسبق البراري في الاستقالة عضوان، الأول عريب الرنتاوي الذي كان عضوا في لجنة الأحزاب، وذلك عقب مقال له في إحدى الصحف اليومية أثار ردود فعل واسعة لدى العديد من الأوساط الشعبية التي طالبت بفصله من اللجنة، والاستقالة الثانية لوفاء الخضرا عقب منشور لها أساءت فيه لشعيرة الأضحية، ما أثار استياء الرأي العام وتجاوزه إلى الرأي الرسمي.