في يوم الأسير الفلسطيني.. نحو 10 آلاف أسير في سجون الاحتلال

الصورة
أسرى من الأشبال خرجوا من السجون بصفقة التبادل مع الاحتلال خلال معركة طوفان الأقصى | المصدر: رويترز
أسرى من الأشبال خرجوا من السجون بصفقة التبادل مع الاحتلال خلال معركة طوفان الأقصى | المصدر: رويترز

يصادف السابع عشر من نيسان في كل عام يوم الأسير الفلسطيني، بعد أن اعتمد هذا اليوم المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974 من أجل حرية الأسرى وتوحيد الجهود والفعاليات لنصرتهم، ودعم حقهم المشروع في الحرية، وقد تم اختيار هذا التاريخ كونه شهد إطلاق سراح أول أسير فلسطيني وهو محمود حجازي في أول عملية لتبادل للأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.

الاحتلال يعتقل أكثر من 5000 شخص من غزة

وبهذه الذكرى، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الأربعاء بيانا يتحدث فيه عن الأسرى الذين احتجزهم الاحتلال خلال عدوانه على القطاع والمتواصل منذ 194 يوما، وعن ظروف الاحتجاز التي يمرون بها. 

وقال المكتب في البيان إن هذه الذكرى تمر في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ضد المدنيين والأطفال والنساء، حيث اعتقل الاحتلال خلال العدوان أكثر من 5000 أسير من القطاع وحده، مما يجعل أعداد الأسرى داخل سجون الاحتلال يقارب الـ10 آلاف أسير. 

وأضاف المكتب الإعلامي أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع صور التعذيب للأسرى في سجونه، مطالبا العالم بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه هذه القضية الإنسانية والتدخل العاجل لحماية الأسرى من الانتهاكات الصارخة التي يتعرضون لها في ظل وجود حكومة احتلال عنصرية وحاقدة على كل من هو فلسطيني، كما طالب المنظمات الدولية والحقوقية أن تبذل كل جهدها للإفراج العاجل عن الأسرى جميعا وخاصة المرضى منهم والذين يحرمهم الاحتلال من العلاج ومن إجراء العمليات الجراحية، وسط إهمال طبي يفرضه الاحتلال عليهم.

اقرأ المزيد.. طوفان الأقصى في يومها الـ194 الاحتلال ينسحب من بيت حانون

حماس تؤكد تمسكها بتحرير الأسرى

من جهتها أكدت حركة حماس في بيان لها أن التحرير للأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي على رأس أولوياتها، داعية إلى حراك عالمي انتصارا لقضيتهم العادلة، وأضافت: 

"تواصل إدارة سجون الاحتلال ممارسة أبشع الجرائم بحق الأسرى داخل السجون والمعتقلات، من إهمال طبي وتعذيب وقتل مباشر حيث ارتقى 16 أسيرا شهداء داخل السجون منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، بسبب الجرائم المروعة التي يرتكبها الاحتلال بحقهم وسط تعتيم متعمد، كما استغل الاحتلال عدوانه على غزة ليمارس "الإخفاء القسري" بحق مواطني القطاع، فاستباح خطفهم واعتقالهم وتعذيبهم حتى الموت، وما يزال يعتقل في سجونه ما يزيد على 9500 أسير، منهم 3660 معتقلا إداريا، و56 صحفيا، و80 امرأة على الأقل، وأكثر من 200 طفل، و17 نائبا من نواب المجلس التشريعي".

وبينت الحركة أن التصعيد الذي يمارسه الاحتلال من الجرائم والانتهاكات بحق الأسرى في سجونه من العزل الانفرادي والإهمال الطبي المتعمد والتفتيش والإذلال والتعذيب النفسي والجسدي والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية هي جرائم لن تكسر إرادة الأسرى، ولا يمكن أن يفلت مرتكبوها من العقاب، كما لن تسقط هذه الجرائم بالتقادم مهما طال الزمن، داعية الفلسطينيين إلى أن يوحدوا الجهود وحشد الطاقات ويصعدوا الفعاليات للتضامن مع الأسرى ونصرتهم بكل الوسائل.

اقرأ المزيد.. معتقلات خاصة وإعدامات جماعية

الأكثر قراءة
00:00:00