منذ السابع من تشرين أول الماضي وسلطات الاحتلال الإسرائيلي متخوفة من انفجار الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ما دفعها إلى أن تحول مخيمات ومناطق الضفة الغربية إلى
مخيم جنين
بعيداً عن أي رد فعل عملي، تفاوتت ردود الفعل العربية والدولية حول الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها خلال الأيام الماضية، ففي
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، منفذا عدوانا عسكريا بريا وجويا واسعا وُصف بأنه الأكبر منذ الانتفاضة الثانية،
استشهد 5 فلسطينيين وأصيب 66 آخرون، الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، بينما تصدّت المقاومة الفلسطينية ببسالة
استشهد صباح اليوم الخميس 8 فلسطينيين بينهم مسنة، فيما أصيب 16 شخصا بجروح وصفت 4 حالات بأنها خطيرة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مخيم جنين بالتزامن
بعد نقل والد الشهيدين رعد وعبدالرحمن فتحي خازم (58 عاما) إلى المستشفى الاستشاري في رام الله، بسبب تدهور حالته الصحية، فإن هناك جهودا لنقله إلى الأردن للعلاج في