منذ السابع من تشرين أول الماضي وسلطات الاحتلال الإسرائيلي متخوفة من انفجار الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ما دفعها إلى أن تحول مخيمات
جهود لنقل فتحي خازم والد الشهيدين رعد وعبدالرحمن للعلاج في الأردن
بعد نقل والد الشهيدين رعد وعبدالرحمن فتحي خازم (58 عاما) إلى المستشفى الاستشاري في رام الله، بسبب تدهور حالته الصحية، فإن هناك جهودا لنقله إلى الأردن للعلاج في أحد مستشفياتها .
حالة فتحي خازم الصحية تزداد سوءا
وذكرت مصادر صحفية أن فتحي خازم (أبو رعد)، ظهرت عليه أعراض انتفاخات في جسده وبعض الأورام وتسمم في الدم، وأن حالته الصحية تزداد سوءا يوم بعد يوم.
وتتهم عائلة والد الشهيدين رعد وعبد الرحمن الاحتلال الإسرائيلي في تسميمه، وقد ذكر أمين خازم شقيق فتحي خازم، أن الأطباء عجزوا عن توصيف حالته الصحية، "وأن هناك جهودا حثيثة تبذل لتحويله إلى الأردن".
وأبو رعد هو والد الشهدين عبد الرحمن (27 عاما)، الذي استشهد في 28 أيلول/سبتمبر الماضي، إثر استهدافه ورفاقه المقاومين بصاروخ مضاد للدروع، بعد اشتباكات عنيفة مع جنود الاحتلال الذين اقتحموا مدينة جنين ومخيمها، ورعد (29 عاما) منفذ عملية "ديزنغوف" وسط تل أبيب في السابع من نيسان/أبريل الماضي، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة 10 آخرين.
وكان فتحي خازم، والد الشهيدين الفلسطينيين، ظهر في تسجيل فيديو بعد استشهاد عبد الرحمن ورعد، حيث أكد على أهمية وحدة المقاومة في مخيم جنين، قائلا: "إياكم أن تضيعوا وحدة الفصائل في المخيم، إياكم أن تنقسم وحدة المسلحين ووحدة المقاومة".
وقال: "مخيم جنين أمانة في أعناقكم، ووحدة المخيم ووحدة الفصائل فيه أمانة في أعناقكم"، واستطرد: "ابقوا يدا واحدة، وروحا واحدة، ورجلا واحدا".