كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية مطلع الأسبوع الحالي أن إدارة سجون الاحتلال فرضت عقوبات انتقامية بحق الأسيرات الفلسطينيات في
حفلات تعذيب أسبوعية بحق الأسرى في سجن عتصيون
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، أن جنود الاحتلال الإسرائيلي يقيمون ما قالت إنها حفلات تعذيب وتنكيل أسبوعية بحق الأسرى الفلسطينيين، وهو ما نقلته محامية الهيئة بعد زيارتها مؤخرا سجن عتصيون جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
115 أسيرا في سجن عتصيون
ووفق بيان للهيئة فإن 115 أسيرا فلسطينيا من مختلف مناطق الضفة يقبعون داخل سجن عتصيون وسط أوضاع تزداد سوءا وتعقيدا يوما بعد يوم. حيث قام جنود الاحتلال بممارسة القمع والتنكيل في غرفتين من غرف السجن البالغ عددها 15 وذلك إثر احتجاج الأسرى على الطعام الذي يقدمونه للأسرى بعد تلويثه بالتراب والأوساخ، وأضاف البيان بأن الأسرى تعرضوا للضرب المبرح بعد رفضهم تناول الوجبات.
انتهاكات بحق الأسرى في سجون الاحتلال
وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إلى أن جنود الاحتلال يتعمدون اقتحام الغرف يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع في حفلة تعذيب للأسرى عبر تعريتهم من ملابسهم باستثناء الداخلية بحجة التفتيش وسط الصراخ فضلا عن كيل الشتائم لهم.
وبينت شهادات بعض الأسرى تعرض عدد منهم للإغماء ولمرات عدة بسبب سوء التغذية وقلة مياه الشرب، ما تسبب لهم بأمراض الجهاز الهضمي وضعف مناعتهم وفقدان أوزانهم بشكل حاد.
وفي التاسع عشر من أيار الجاري استشهد الأسير فاروق الخطيب بعد الإفراج عنه حيث ارتقى متأثرا بمضاعفات الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال خلال فترة اعتقاله.
من جهتها أفادت محامية الهيئة حول خطورة الوضع الصحي للأسير معتصم أمين عرمان من بلدة عين يبرود شرق رام الله، الذي اعتقل إداريا لمدة 6 أشهر في الـ24 من تشرين أول الماضي وأعيد اعتقاله بعد 12 يوما من الإفراج عنه، وقالت المحامية إن عرمان مريض ولم يستكمل علاجه وفحوصاته عند الإفراج عنه، حيث تعرض للتعذيب في اعتقاله الأول، كما وضع أحد الجنود شيئا في أذنه ووصل إلى مخه على حد تعبير الأسير ما تسبب له بألم شديد لا يحتمل، كما تعرض للضرب المبرح على منطقة الصدر، وأضافت أنه كان من المقرر أن يجري صورة طبقية للدماغ والصدر لكن أعيد اعتقاله.
كما يعاني الأسير عرمان من مرض في الكبد إلى جانب نوبات صداع قوية تؤدي إلى الإغماء.
تفشي الأمراض الجلدية بين الأسرى في سجن مجدو
وفي سياق آخر أفادت مصادر إعلامية بانتشار مرض الجرب بين الأسرى في سجن مجدو، عدا عن أمراض جلدية أخرى نظرا لقلة الاستحمام وغياب أدنى مقومات النظافة الشخصية من صابون وشامبو ومستلزمات شخصية ومحدودية الملابس.
اقرأ المزيد.. إجراءات الاحتلال الانتقامية في السجون