منذ أن توالت أنباء عن قطع الاحتلال لشبكة الإنترنت والاتصالات في غزة، حاول ناشطون على منصة إكس الوصول إلى إيلون ماسك عبر وسم Starlinkforgaza#
مدينتان يهوديتان جديدتان في النقب قريبا
لم تكن محاولات القوات الإسرائيلية لتجريف أراضي النقب وطرد السكان العرب منها، مجرد عمليات محدودة لزراعة الأراضي بالأشجار، ولكنها أخذت أبعادا أكبر وظهرت جليا في قرار حكومة الاحتلال مساء أمس الأثنين بالمصادقة على إقامة مدينتين يهوديتين جديدتين في النقب، واحدة ستكون للحريديين وهم فئة من اليهود المتطرفين وأخرى للعلمانيين.
المدينة الأولى التي ستقام للحريديين في بلدة حراد، ستكون باسم"كسيف" وستكون بجوار البلدة العربية كسيفة لمنع توسع البلدان العربية ومحاصرتها.
المدينة الثانية التي أعلنت عنها حكومة الاحتلال ستكون في بلدة نيتسانا وتشتمل على توسيع القرية الزراعية " نيتسانا "، القريبة من الحدود مع مصر، وتحويلها إلى بلدة لإسكان 2200 عائلة يهودية.
شاكيد: سنحتل الأرض ونعمرها
وزيرة داخلية الاحتلال الإسرائيلي أيليت شاكيد علقت على قرار الحكومة الإسرائيلية بتكرار ما قاله أول رئيس حكومة إسرائيلية دافيد بن غورين: " نحن لا نطالبهم بمنحنا الأرض؛ الأرض لا ننالها بل نحتلها. سنحتل الأرض ونعمرها".
حكومة الاحتلال ستباشر فورا ببناء المدينتين وستبدأ بالمدينة الحريدية وخاصة أن مخططات المدينة جاهزة لدى وزارة البناء والإسكان، ويتم فيها بناء 20 ألف وحدة سكنية يسكن فيها ما بين 100 ألف إلى 125 ألفا.
كما سيتم بناء مناطق صناعية وتشغيلية ومركز طبي ومؤسسات تعليمية بمختلف مستوياتها.
خطة خاصة بتنمية النقب
وخلال جلسة حكومة الاحتلال أمس صادقت على الخطة الخمسية الخاصة بتنمية النقب، وتتضمن الاستمرار بعمليات هدم البيوت وتجريف الأراض العربية في النقب، وزراعتها توطئة لمصادرتها.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بعمليات تجريف لأراضي في منطقة النقب، تم خلالها اقتلاع محاصيل زراعية تعود لعرب النقب، وسط حماية قوات من الشرطة، حيث رد ناشطون فلسطينيون من بدو النقب، بحملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "أنقذوا النقب".
وقتها دعا عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير جميع مؤيديه وأنصار اليمين للتوجه إلى بلدات وقرى النقب العربية لدعم شرطة الاحتلال والجرافات أثناء عمليات التجريف.
وواصلت سلطات الاحتلال بعدها التضييق على المواطنين في النقب، وذلك من خلال حملات مداهمة بشكل شبه يومي تستهدف مصادرة الأراضي وتجريف المحاصيل الزراعية وهدم المنازل وتهجير المواطنين الفلسطينيين.
ويرفض أهالي النقب المخططات الإسرائيلية لاقتلاعهم من أرضهم وسياسات حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت ، التي يعتبرونها من أسوأ الحكومات بما تستهدفه من محاولات لطردهم من أراضيهم ومنازلهم.