في خضم النقاش الدائر منذ توقيع مذكرة التفاهم بين الأردن وإسرائيل على تبادل المياه مقابل الطاقة بما يعرف باتفاق النوايا، يبرز موضوع تحدي
النجار ينفي تقارير عبرية عن عقد اجتماع مؤخرا حول اتفاقية الطاقة مقابل المياه
نفى وزير المياه والري محمد النجار، اليوم الثلاثاء، لـ حسنى حضوره أي اجتماع مؤخرا مع الجانبين الإماراتي والإسرائيلي فيما يتعلق باتفاقية الطاقة مقابل المياه والذي وقعه الأردن مع الجانبين في تشرين الأول/ نوفمبر الماضي.
وأضاف الوزير النجار أنه لا يعلم إذا عقد هذا الاجتماع وأنه لا يوجد أي تقدم على صعيد اتفاقية الطاقة مقابل المياه وأن ما وعدنا به أن تقوم شركة إماراتية على عمل دراسة ستقدمها قبل نهاية شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
وفي وقت سابق أمس زعمت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي في تقرير أن الاتفاق بات في طور التطبيق وأن فرق العمل من الأردن والإمارات و"إسرائيل" عقدت أول اجتماع لها الأسبوع الماضي، وأنها حددت منتصف العام الجاري موعدا لكي يقدم كل طرف خطة مفصلة بشأن المشروع.
ولم يذكر تقرير الإذاعة العبرية مكان وموعد عقد ذلك الاجتماع.
اقرأ المزيد: "الطـاقة مقابل المياه" رهن لمقدرات الدولة الحيوية وغمغمة في التفاصيل
ويذكر أن الاتفاق الموقع بين الأطراف الثلاثة يهدف إلى إقامة مشاريع طاقة مقابل المياه بين الأردن ودولة الاحتلال بتمويل إماراتي، لسد احتياجات الأردن المائية وتزويد الاحتلال بالطاقة النظيفة لتخفيض انبعاثات الكربون لديه، وفق الوثيقة.
ولاقت الاتفاقية رفضا وانتقادا حزبيا وشعبيا واسعا كما أجمع أعضاء مجلس النواب على رفضها أثناء مناقشتها في جلسة عامة بحضور رئيس الوزراء بشر الخصاونة ووزير المياه محمد النجار.
كما شهدت العاصمة عمان وعدد من المحافظات وقفات شعبية عبرت عن رفضها ربط مستقبل الوطن بالاحتلال الإسرائيلي من خلال عقد أي اتفاقيات معه.
اقرأ المزيد: مترجم نص اتفاقية الطـاقة مقابل المياه بين الأردن والاحتلال